بحث عن

ريادة الاعمال / النجاح / مشاريع / المال والاعمال /

نصائح من رجال الأعمال: لا تنفق أموالك قبل أن تكسبَها

نصائح من رجال الأعمال: لا تنفق أموالك قبل أن تكسبَها - ازدهار ezdehar

رواد الأعمال الناجحون عادة ما يعالجون مشكلة أو فجوة موجودة في السوق أو المجتمع، ويقدمون إما حلًّا أصليًا، أو يقدمون حلولًا أفضل من منافسيهم، أو ابتكار ماهو بديل.
ومن المهم أن تُثري نفسك بالمهارات العملية في سوق المال حتى تعرف أين هي بوصلة عملك.
يقضي رواد الأعمال تقريباً حوالي 30 دقيقة يومياً فقط بهدف تعلم شيء جديد في مجال قريب من مجال عملهم، كالتسويق أو الإدارة، على سبيل المثال؛ فليس هناك حد للتعلم، وهذا ما يدركه رواد الأعمال جيداً، وعليه، يستمرون في التعلم، حتى آخر يوم في حياتهم.
وأنت عزيزي القارئ إذا كنت قلقًا بشأن آراء الناس بشأن مشروعك، فعليك أن تتجاوز ذلك لأنك إن لم تتمكن من إقناع المستهلكين، وإن لم يدعَموا شركتك الناشئة، فمن الصعب أن تكسب المال.
إذا كنت تريد النجاح حقًا، فعليك أن تكون جريئًا، وتتخلص من الشك والخجل ومتابعة السوق.
تذكر ألا أحد يولد متعلما، هذه المهارات ستتعلمها والتجارب ستجعلك رجل أعمال ناجح، وباعتبارك رجل أعمال، ستحتاج إلى التسويق لفكرتك ومشروعك باستمرار، وسيكون عليك بناء شبكة علاقات واسعة، وقاعدة من العملاء الموالين فمهما كان المجال الذي تنشط فيه ومهما كان نوع المنتجات التي تبيعها، لا شك أنّ لديك الكثير من المنافسين أصحاب المتاجر والمشاريع التجارية أو الإلكترونية الذين يسعون إلى تطوير عملهم فكل عمل فريد من نوعه سيكون له احتياجات مختلفة، وهذا هو السبب في وجود شخص ما سيحاسبك، يمكن أن يكون مفيدًا للغاية فعندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات ذكية، أو في حال انفاق الأموال على الأشياء المهمة حقًا، فإنك تضع عملك في وضع جيد لتحقيق النجاح على المدى الطويل ويتطلب أن يكون فريق عمل مميز حي يكون قادر على النهوض بالمشروع والارتقاء به لدرجة عالية مع حسن التعامل مع العملاء بشكل مستمر سواء كان ذلك في العلاقات العامة أو التسويق.
إن كنت تريد بدء مشروعك الخاص، فأول ما عليك معرفته هو 10 نصائح لتطوير مهاراتك كرائد أعمال وتساعدك في تفادي المشاكل المالية في المستقبل.

مصاريف أساسية لنجاح مشروعك


إنّ فتح مشروع جديد هو عملية تعلم مستمر وكلما اتخذت قرارات ذكية في وقت أبكر، كانت فرصة نجاح شركتك أفضل وأسرع، وأفضل النصائح هي تلك التي تجعلك تفكر جيداً، منها وضع خطة عمل.
1. خطة عمل هناك الكثير من الجدل بشأن خطط الأعمال، ولكن الأهم هو معرفة إلى أين أنت ذاهب وكيف ستصل إلى القمة وهذا يعتبر أمرًا اختياريًا في مجال الأعمال رسم أوليات المشروع ونسبة نجاحه مع وضع مدة زمنية محددة، فهم الفرق بين المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة، لتعرف إلى أين يتجه عملك.
فعادة ما يكون رواد الأعمال في سباق مع الزمن لتحويل شركتهم الناشئة إلى مشروع أو شركة مستقرة في أسرع وقت ممكن.
فلا يمكن للمشروع أن يبقى في مرحلة “النشوء” (startup) إلى الأبد، من دون تطوير ونمو مستمر حتى تصل إلى فهم واضح للمنتجات التي ستقدمها في السوق، وقاعدة عملائها، وكيفية جني الأموال وازدياد سعة المستهلكين.
فعلى رواد الأعمال الذين يرغبون في توسيع مشاريعهم وشركاتهم الناشئة أن يرسموا خطة ثابتة تنبني على رؤية واضحة ونظام ناجح لتحديد المهارة ونقاط الضعف وما الذي تريد تقديمه، وبما يتميز مشروعك عمّا هو موجود في السوق، تذكر أيضا سلبيات المشروع وكيف عليك أن تتعامل معها.
على سبيل المثال.. مكان العمل، والإيجار، والمستلزمات، والتسويق وغير ذلك..

ماذا سيحدث لو تأخر أحد العملاء عن الدفع لك؟ ماذا لو حدثت كارثة مناخية؟
أو أفلس أحد الموردين الأساسيين الذين تعتمد عليهم؟!
ماهي الدول التي تفكر في العمل فيها.
الربح المتوقع من الإنتاج، هل يرتفع سنوياً مع التغيرات الحاصلة في السوق المالي..
“خطط للأفضل، واستعد للأسوء”.
2. البحث في السوق: معرفة احتياجات السوق الخاصة بك وكيف يمكنك تلبية هذه الحاجة أمر ضروري للنجاح حيث يحلم عدد كبير من الناس بأن يصبحوا رواد أعمال، لكنهم لا يفعلون ذلك أبدًا. ولو سألتهم، فغالبًا سيعطونك ألف مبرر، لا نعرف إحتياجات السوق، أو غياب التمويل، البحث عن العلامات التجارية الموجودة في السوق.
معرفة السوق أمرٌ مهم في كل الصناعات والقطاعات التجارية، والمشاركة في السوق المالي والمعارض تجعلك أكثر خبرة فتجد أفضل النصائح والتوجيهات حول كيفية تحسين عملك، وإصلاح أخطائك.

فكن مستعدا للتحديات المالية اللازمة لإطلاق المشروع وتشغيله.
لا تنفق الأموال على المنتجات أبدًا قبل أن تتأكد بأن لديك زبائن مستعدين للشراء،
أحد أكبر المشاكل التي يواجهها كل رائد أعمال في بداية مسيرته هي الاستقرار المالي.
3. مدير مالي أو محاسب: يمكن للمدير المالي أو المحاسب الجيد أن يوفر لك أموالًا أكثر مما ستنفقه عليه أو عليها من خلال تحميلك المسؤولية عن الإنفاق ومساعدتك في التخطيط لاستثماراتك وفهم عائد الاستثمار، ولا تنسَ احتياجاتك ومصاريفك الشخصية.
4 - قاوم إغراء شراء المكاتب الفاخرة، ومعدات باهظة الثمن، وحملات التسويق المكلفة. فنجاح شركتك في مراحل البداية يعتمد على قدراتك المالية. حاول إيجاد طرق لتخفيض النفقات العامة، وإدارة رأس المال على نحو فعال.
5. الاستشارات القانونية. بينما تكلفك الخدمات غير الضرورية أموالاً لا يمكنك تحملها، فإن جميع رواد الأعمال تقريبًا يحتاجون إلى مستوى معين من المشورة القانونية، سواء كان الأمر يتعلق بالأوراق التأسيسية الأساسية أو فهم قضايا المسؤولية، ادفع للحصول على نصيحة جيدة من البداية حتى لا تتعثر في فواتير التسويات القانونية الكبيرة في وقت لاحق، تعلم عن المتطلبات القانونية لبدء مشروعك.
بدء مشروعك الخاص هو أمر مثير وحماسي. وأكره أن أقول لك هذا، ولكن عليك أن تتعلم أكبر قدر ممكن من القواعد واللوائح والقوانين التي تخص عملية فتح مشروع. ذلك أنك إن لم تتبع اللوائح الحكومية، فقد تواجه عقوبات شديدة.

من تشكيل هيكل قانوني، إلى إنشاء نظام محاسبة، يجب عليك اتباع القوانين. قد تحتاج إلى تسجيل مشروعك لدى الجهات المختصة في بلدك. يجب عليك أيضًا دراسة الالتزامات الضريبية. وعندما توظف العمال، يجب عليك اتباع قوانين العمل، سواء بشكل رسمي، أو عبر الإنترنت، يمكنك الحصول على استشارات قانونية من المتخصصين، وفي الحالة الثانية، احرص على أن يكون المستشار الذي تتعامل معه من البلد الذي تعمل فيه، وأن تكون له معرفة بالقانون.
6. محترفو الضرائب. إن القيام بالضرائب الخاصة بك يهدر ساعات لا تحصى يمكن إنفاقها بشكل أفضل على عملك، استعن بأخصائي ضرائب، واحصل على النصيحة التي تحتاجها واحرص على المحافظة على فواتير المشروع حتى لا تقع في مشكلة مالية، تحقق من دفع المستحقات المالية بدلاً من تركها تعوقك وتقتل مشروعك.
7. خدمة العملاء: لقد قيل إن المبيعات بدون خدمة تشبه وضع المال في جيب مثقوب: خدمة العملاء هي جزء مربح للغاية من شركتك، ومن المفيد الاستثمار فيها ويمكن أن تكون حركة ذكية.
لذلك من المهم أن تتعلم كيفية التعبير عن الخدمة المتاحة وعرضها بشكل يفهمه العملاء وسيكون من الأسهل بناء قاعدة عملاء موالية عندما يقدم عملك حلا لمشكلة.
8. التسويق والعلامات التجارية: التسويق لنشاطك التجاري الجديد هو أمر في غاية الأهمية، ولكن هذا لا يعني أن تنفق أموالًا طائلة عليه.
فقد تكتفي بشبكات التواصل الاجتماعي وتكون حليفك في المراحل الأولى من انطلاق المشروع لا تهدر أموالك بلا داع، وتصرف بحكمة.
فيمكنك إنشاء حسابات لمشروعك على فيسبوك وتويتر وغيرها من الشبكات الاجتماعية. هذه الشبكات أداة فعالة للتسويق والتوعية بمشروعك والتعريف به.

ومع مرور الوقت قد تحتاج إلى تعيين موظفين أولًا، خذ الوقت الكافي لمقابلة الأشخاص، والتعرف عليهم للتأكد من أنهم يتلاءمون مع ثقافتك، ولديهم رغبة في تطوير العمل قد يكون هذا صعبًا في البداية، ولكن عليك أن تفوّض الكثير من المهام للموظفين الجدد كن منفتحا على الآراء والمقترحات الجديدة، وشجعهم على التعبير عن أفكارهم.
إحدى أفضل الطرق التي يمكن أن توسّع مداركك باعتبارك رائد أعمال، هي بناء فريق متنوع، وذي خلفيات علمية ومهنية وشخصية مختلفة.
9. الاستعانة بمصادر خارجية (العلاقات العامة). هذا الأمر مثير للجدل أيضًا، ولكن ضع في اعتبارك أنني أدافع عن الإنفاق المخصص على نتائج قابلة للقياس. يعد وقتك كمؤسس ثمينًا للغاية بحيث لا يمكنك قضاؤه على الأنشطة التي يمكن للآخرين التعامل معها بطريقة مربحة.
قال جيف بيزوس (مؤسس أمازون وأغنى رجل في العالم): “كن عنيدًا في رؤيتك وأهدافك، ولكن كن مرنًا في التفاصيل والوسائل”. استمع إلى ما يقول الناس، استمع إلى الأصدقاء والعائلة والخبراء، وحتى إلى نفسك. كن كالإسفنجة، تشرَّب كل الخبرات والمعلومات التي ترى أنها يمكن أن تنفع مشروعك. اكتب الأفكار التي تطرأ عليك وأنت تمشي في الصباح. اسأل الخبراء، وإن احترت في شيء، فتأكد من أنك ستجده في الإنترنت.
10. الدعم الفني. كقاعدة عامة، من الأفضل أن تقضي الساعات التي تقضيها في صيانة موقعك على الويب والخادم في خدمة عملائك. استعن بالدعم الفني واستغل وقتك بشكل أفضل في مكان آخر.
حيث يدعو الخبراء إلى تنفيذ القاعدة الشهيرة (50/30/20) ، والتي تعتبر طريقة ادّخار سهلة للغاية لكنّها فعالة، نفّذ (قاعدة 50/30/20) وكما يلي: الخطوة الأولى هي – تخصيص حوالي 50% من دخلنا الشهري للنفقات الأساسية (الإيجار، الرهن العقاري، الفواتير، المواد الغذائية).
الخطوة الثانية – تخصيص حوالي 30% للنفقات الشخصية والترفيهية (الصالة الرياضية، المطاعم، السفرات السياحية).

الخطوة الثالثة – ادّخار 20%. وهي قاعدة اقتصادية مشهورة عند رجال الأعمال، وهي طريقة تتطلّب الكثير من المثابرة.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

المواضيع المتميزة

احدث المقالات

الاكثر اعجابا