هل من الممكن حقا أن تجد عملا مجزيا ومحببا إليك في الوقت نفسه؟ وكيف تفعل ذلك؟ هناك عدد من الخطوات لإيجاد واستقطاب فرصة العمل المناسبة، والتي ستتنفس الصعداء حين تحصل عليها، لاسيما بعد سنوات من العمل في وظيفة لا تحبها.
لبلوغ ذلك وجعله ممكنا، إليكم 6 خطوات أساسية لإيجاد الوظيفة المطلوبة:
1. حدد هويتك وملامح مسيرتك المهنية: الوظيفة المثالية لا تأتي من الفراغ، فهناك متطلبات عدة للحصول عليها، من أهمها: أن تكون واعيا وواثقا بمواهبك وقدراتك، لتكون قادرا على تحديد المنصب الملائم لك ومحاولة اقتناصه. كما عليك أن تتوقف للحظة وتلق نظرة شاملة على مسيرتك المهنية، لأن ذلك سيساعدك على اكتشاف فحوى عملك وطبيعة قدراتك.
2. اتبع حدسك وشغفك: يرى الكثير من الناس أنه من الخطأ أن يتبع المرء شغفه، لكن ذلك ليس صحيحا؛ فالحياة قصيرة وعليك الاستمتاع بها واستغلال مواهبك فيها من خلال العمل في المجال الذي تحبه. كما أن معظم الناس يقضون وقتا طويلا جدا من حياتهم في العمل، فإذا لم تكن تحب عملك فلن تحب الحياة حتما، لهذا عليك بالعمل في المجال الذي تحبه.
3. كن جريئا: هذه الخطوة مهمة جدا: فحين تلوح فرصة أمامك عليك اقتناصها، ولا تتردد أو تغرق في الحيرة. كما ينبغي لك أن تقدم على المخاطرة بشجاعة.
4. سلط الضوء على مواهبك ومواطن قوتك: إن الجلوس في المنزل والبحث عن وظيفة عبر الإنترنت لن يوصلك إلى غايتك، كما أن البحث عنها من خلال معارفك ومن هم حولك لن يجدي نفعا أيضا. عليك أن تجد الطرق المناسبة لإبراز أفضل ما لديك بتلقائية وعفوية، وتوظيف ذلك في الزمان والمكان المناسبين، وهو ما سيوصلك إلى المطلوب.
5. طور نفسك بشكل تتناسب فيه مهاراتك مع الفرص الجديدة: حين تبدأ باتخاذ الخطوات المذكورة مسبقا، ستجد أن فرصا جديدة وكبيرة بدأت تلوح في الأفق، لكن عليك في المقابل أن توسع مداركك وتطور من نفسك لتستحق هذه الفرص. ويكون ذلك بالنظر جيدا فيما حولك، والتعلم من الدروس التي مرت بك في الحياة، وبالبحث عن النقد البناء ممن هم حولك، ثم إصلاح مواطن ضعفك، وطلب النصح والمشورة ممن تراه قدوة لك. عليك ألا تتوقف عن التعلم أبدا طوال حياتك.
6. أعد الخطوات السابقة: حين تلتزم بهذه الخطوات، ستصبح نمطا ثابتا في حياتك العملية، ودليلك للنجاح فيما تسعى إليه من أهداف. نعم، إنها رحلة لا تنتهي من التعلم والبحث عن الفرص الجديدة في الحياة.