تحسين أداء العمل يعني إنجازاً أكثر وتحقيق أفضل النتائج مقارنة مع الإنجاز السابق. كما يمكن أن تعني الحصول على نفس النتيجة لكن في وقت أقل. يقول الدكتور أيمن الدهشان خبير التنمية الإدارية إن رئيس عملك قد يوفر لك بعض التوجيهات وبعض الدوافع لتحسين أدائك الوظيفي، ولكن تذكري أنك أنت المسؤولة عن تنفيذ الأدوار والمسؤوليات الموكلة إليك بحكم وظيفتك والقيام بها بشكل جيد وبإتقان.
قومي بالتغيير
إذا كنت ترغبين في تحسين نوعية العمل الخاص بك، ابحثي عن بدائل أفضل أو أسرع لإنجاز نفس العمل. الشيء الآخر الذي عليك القيام به هو تغيير توجهك. أنت لا تستطيعين أن تبقي كسولة، أو غير مهتمة، وغير مبادرة.
حددي أهدافك الوظيفية
ذكري نفسك بالنتيجة النهائية لهدفك. سوف يساعدك ذلك على التغلب على التكاسل والتباطؤ في العمل.
كوني في الموعد المحدد
واحدة من الطرق لتحسين الإنتاجية في العمل هو أن تأتي في الوقت المحدد، الانضباط يؤدي إلى الدقة في العمل وفي المواعيد النهائية المطلوبة.
ضعي خطتك للعمل وحددي أولوياتك
إدارة وقتك ووضع خطة العمل الخاصة بك قبل بدء يومك. دون إعداد، يمكن أن يتشتت انتباهك بسهولة وتشعرين بالإرهاق والتوتر لإحساسك أن العمل لا ينتهي. تحديد الأولويات الخاصة بك بحيث يمكنك إدارة وقتك في العمل بشكل فعال، والانتهاء من مهمتك في الوقت المحدد يقلل شعورك بضغوط العمل والوقوع في الخطأ نتيجة لذلك.
حددي نقاط قوتك ونقاط ضعفك
حددي نقاط ضعفك؛ ليتسنى لك إيجاد حل واتخاذ القرارات المناسبة لتحسينها وبالتالي تحسين أدائك في العمل. عندما تتعرفين على قدراتك ونقاط القوة لديك، ركزي عليها واستخدميها لصالحك.
اهتمي بالتفاصيل
انتبهي للتفاصيل في كل ما تفعلينه. اسعي للتميز بدلاً من الرداءة. إذا أخطأت في عمل أي شيء تعلمي منها، وقمي بتصحيحها والأهم لا تكرريها مرة أخرى.
كوني منظمة
عندما تضعين كل شيء مكانه وبنظافة سيسهل عليك إيجادها عند الحاجة وتوفرين بذلك الوقت والمجهود.
حسني مهاراتك
تعلمي كيف تحسنين مهارات التفاعل مع الأشخاص، ومهارات القيادة والاتصال. هذه المهارات تساعدك في تحسين أدائك في عملك، والحصول على تعاون زملائك وتوصيل رسالتك لزملائك، ورؤسائك أو المرؤوسين مما يمنع سوء الفهم والمشاكل في مكان العمل.
كوني مبدعة
ادرسي وظيفتك وحاولي إيجاد سبل لتحسين أدائك في العمل. لا تتمسكي بنفس الطرق القديمة في تنفيذ المهام التي عليك القيام بها. خذي زمام المبادرة لفعل شيء أكثر أو أحدث فيما تفعلينه. تعلمي التكنولوجيات الجديدة التي يمكن أن تساعدك في جعل عملك أسهل.
كوني عضواً في الفريق
كونك جزءاً من فريق يحسن شعورك بالزمالة ويساعدك على الارتباط بالفريق عاطفياً. سوف تكسبين الشعور بالانتماء وتشعرين بالسعادة، مما يحسن مهارات التواصل والاجتماعية لديك.
اسألي
اسألي عندما لا تعرفين أو لا تفهمين شيئاً. إنه لا يجعلك تبدين غبية. إنه يدل على أنك مهتمة ومستعدة للتعلم.
حلي المشكلات واتخذي القرارات
أظهري مهاراتك في حل المشكلات واتخاذ القرار. سيرى زملاؤك ورؤساؤك أن لديك مهارات قيادية. قدرتك على حل المشاكل ستجمع زملاءك حولك طلبا للمساعدة، مما يشعرك بأهميتك وثقتك بنفسك.
اهتمي بصحتك
إذا كنت جسدياً وعقلياً وعاطفياً مرهقة أو ضعيفة، لا يمكنك تحقيق ذروة الأداء في كل ما تفعلينه. اتبعي نمط حياة صحياً وراعي صحتك.
أحبي عملك
هذا أهم عنصر لتحسين أداء العمل. أحبي عملك. إذا كنت لا تحبين عملك، فإنك لن تشعري بأي دافع للعمل. سوف تضيع ساعات العمل الخاصة بك على أشياء غير منتجة مثل تصفح الإنترنت، قراءه رسائل البريد الإلكتروني، التحدث مع زملائك أو النميمة. لا تلومي صاحب العمل. بدلاً من ذلك لومي نفسك، واعرفي لماذا تكرهين عملك وتتصرفين بهذه الطريقة. عندما تحصلين على الأجوبة، غيّري نفسك أو غيّري وظيفتك.