“” قدرات العقل ” غير المحدودة, ” الغاز ” دفينة سنكتشفها سوية لـ ” اختبار ” قدرات العقل ” وتنيمتها سنبدأ اذا بـ “الاختبار ” ” اختبار الذكاء ” وبعدا سنبدأ بشرح ” طرق ” تنمية هذه الـ ” قدرات “

” العقل “

هو ذلك المنجم الغامض النابض بالحياة و الذي يدير وظائف ” الجسد ” الرئيسية ,ويتحكم بالمشاعر و العواطف و الوعي الذاتي و الإدراك, يحوي على مليارات الخلايا العصبية المعقدة, ويعرف بنصفيه الأيمن المسؤول عن الجانب التخيلي و الالوان و الاصوات و الاحلام و الرسوم و الانماط , أما الجانب اليساري فيرتبط بالتحليل,” الرياضيات “, القراءة والكتابة ……ربط مع مقالات الذكاء لين مور- اكاديمية نيرونت للتطوير والإبداع والتنمية البشرية
الـ ” قدارت ” الخارقة لت العقل ” البشري تؤثر على سير حياته و تسهم في رسم مستقبله اجتماعياً وتعليمياً ومهنياً ……فهي التي تميزه عن غيره و تعطيه بصمة ” الـ ” ابداع ” الخاصة به, مثلاً الإمكانيات اللغوية تؤهل صاحبها لتسجيل ” قدرات ” الـ” ابداع ” في مجال تعلم اللغات …..و ظهور مهارات في الاستنباط و ” الرياضيات ” تؤهل الشخص لتسجيل ” قدرات ” متميزة وتمهيد طريقه نحو ” الـ ” ابداع ” الهندسي .
بالرغم من ” قدرات “” العقل ” الخارقة إلا أن الإنسان لا يستخدم إلا جزء بسيط منها لا يتجاوز 10% من ” قدراته ” العقلية !

” قياس قدرات ” ” العقل ” أو ما يعرف بـ “اختبار ذكاء ” ” العقل “

وهو عبارة عن استفسارات علمية تكون على هيئة أسئلة عليك حلهابشكل شخصي و دون مساعدة من أحد, عن طريقها تستطيع ” قياس قدرات “”عقلك ” وتعرف بشكل تقريبي مستوى ” الذكاء ” لديك, و للحصول على أفضل النتائج لا بد أن تكون بحالة ذهنية نشطة وتركيز عالي ووضع مريح……. لكن دائماً الـ ” اختبار ” الحقيقي لـ ” العقل ” هو الحياة نفسها. اختبر قدراتك العقلية عن طريق: اختبار الذكاء العالمي IQ باللغة العربية

7 طرق لزيادة ” قدرات ” عقلك:

” العاب العقل ” و ال ” قدرات “

هل تعلم أن أفضل خدمة تقدمها لـ ” العقل ” هي أن تقوم باستخدامه وجعله يعمل, وقيامك ببعض الأنشطة الذهنية وممارسة ” العاب العقل “….. كأن تجعل من حل الـ ” الغاز ” أو الشطرنج هواية لك, أو أن تتحدى نفسك بقراءة كتاب جديد خلال فترة محددة,اقتحم عالماً جديداً يكسبك ما تضيفه لرصيد ما تعلمت وتكتشف بها ” الغاز ” ” عقلك ” الكامنة
الوسيلة تكمن في ” العاب العقل “.
“فيلبس بروكسيل” ” إن حصر الإهتمام هو أول مقومات العبقرية, و التركيز ما هو إلا توجيه الذهن إلى موضوع بعينه توجيهاً كاملاً”.

” اختبر قدراتك ” بمساعدة الطبيعة

من الضروري أن يجعل الانسان لـ ” الجسد ” و ” العقل ” فترة خاصة لإعادة شحن ” قدرات ” عقله و جسده, وأفضل مايجب أن يقوم به في هذه الحال….اللجوء الى الطبيعة, السير بين أشجارها, ممارسة التأمل فوق ترابها, اسنشاق هواءها, الشعور بالإمتنان للخالق على عظيم خلقه.

” العصف الذهني “لتنمية ال ” قدرات “من جديد:

إن ” العقل ” البشري مخلوق غير محدود مهما استخدمته وأبدعت في التعرف عليه, ستجده غريباً غامضاً عنك,وستكتشف جديده عندما تغيرطريقة تعارفك معه….. لذا لا بد من ايجاد طرق جديدة لفك ” الغاز” هذا المخلوق الغامض, ومحاولة اكتشاف جوانب اخرى لم تكن تعلمها عنه وهي ” العصف الذهني ”
” ما هو العصف الذهني؟ ”
ستجد الإجابة على ذلك من خلال رؤيتك الغير مألوفة و فكرك الخلاق, وعبور مسالك جديدة في طريقة التفكير تزيد من ” ابداع ” “عقلك “….. كل ما عليك هو أن تكسر الروتين, أن تغوص في غريبافكارك, أن تنير مسالك جديدة في ” العقل ” مما سينعكس ايجاباً على ” قدرات ” عقلك.

نوع طعامك لزيادة ” قدرات العقل ” لديك

سنعيش حياة واحدة لذا لابد أن نعيشها بأفضل ما يمكن لنكون أسعد, و أكثر قدرة على العطاء…..

والتمتع بصحة ” العقل ” و ” الجسد ” مفتاح ذلك… لكن ماهو السبيل ؟؟؟
أثبتت اخر الابحاث العلمية أن نوعية الغذاء تلعب دوراً أساسياً بالتأثير على صحة الإنسان و ” قدرات “” عقله “….لذا يجب اعتماد نمط غذائي صحي غني بالعناصر الأساسية لبناء وعمل ” العقل ” و ” الجسد ” و الإكثار من شرب المياه, كما تلعب الرياضة البدنية المنتظمة دوراً هاماً بتنشيط العقل و زيادة نسبة الذكاء لأنها تسهم بزيادة كمية الأكسجين بالدماغ…

صحتك و ال” قدرات “

كما أن الإبتعاد عن التدخين وتناول الكحول والخمول, و العناية الصحية الجيدة و الحصول على قدر كافٍ من النوم يجنب خلايا ” العقل ” التلف, وتعزز ” قدرات ” الدماغ على أداء وظائفه بالشكل الأمثل.ربط مع مقالة سبع طرق لزيادة معدل الذكاء.

استخدم ” قانون الجذب ” لمزيد من ال ” قدرات “

إن أي عمل مسبوق بالتخطيط و الإعداد الجيد ستكون نتائجه مختلفة عن العمل الفوضوي العشوائي, كذلك فإن ” قدرات العقل ” العظيمة هو أيضاً أداة ” جذب ” هائلة…. فعندما يفكر أحدنا بشيء ما و يتخيله و يؤمن أنه محقق لا محالة, عندها يستجيب ” العقل ” لذلك الشعور و يستنفر طاقاته لتحقيق الهدف وهذا ما نسميه بـ ” قانون الجذب “
لذا ابدأ بالتعرف على ” قانون الجذب ” واجعل حلمك حقيقة في خيالك, أعط لنفسك يومياً موعداً مقدساً خاصاً لك….. اهدأ اطرد كل التوتر و السلبي, وابدأ بالدخول إلى عالمك اللذي تحب, تصور حلمك, عش تفاصيله, صدقه وآمن به, اعتبره واقعاً واحتفل بتحقيقه مما يزيد من قوة ” الجذب “….

إن هذا النوع من التطبيقات من شأنه رفع مهارات تنمية و تحفيز ” قدرات العقل ” الواعي و الباطن أيضاً بحيث يدفعها ” العقل ” الباطن لتصبح واقعاً .

لنتحدث عن ” قدرات ” طفلك أكثر

فالأبناء هم مشاريعنا المستقبلية الأهم على الإطلاق,
هل تريد أن يذهل ابنك معلميه بـ ” ذكائه “؟؟
ما هو دورنا كأهل في تنمية ” قدرات ” أطفالنا؟؟
ما هي المرحلة العمرية الأهم في حياة الطفل؟؟
وما دور الدعم النفسي في تنمية الـ ” قدرات ” العقلية لديهم؟؟

” اختبار قدرات ” طفلك

ابدأ بـ ” اختبار ذكاء ” الطفل ومن ثم انطلق

لزيادة تركيز وتنمية ” ذكاء” الطفل لابد من البدء بالعاطفة فـ ” قدرات ” طفلك تتأثر بشكل كبير بما تقدمه له من رعاية , حب , ودعم, فهي الأساس لتطوير هذه ال ” قدرات ” و إمدادها بالقدر الأكبر من المهارات و العلوم لتوسيع مدارك ” عقلهم ” و فتح ” طرق ” جديدة للـ ” ابداع ” و الإبتكار الخلاق لديهم
إذ أن العلوم التي يكتسبها الطفل في السنوات الستة الأولى من عمره, تعد الركيزة الأساسية لفتح قنوات الـ ” ابداع ” لديه… كما أن إيمانك بطفلك و دعمك له بكل الإمكانات من شأنه أن يفجر “قدراته ” الكامنة ويعبد الطريق لإظهار مهارات الـ ” ذكاء ” لديه… حتى وإن لم يكن رأي الآخرين به مشجعاً أو تحصيله العلمي ليس بالمستوى المطلوب, فأحياناً المناهج الرسمية تكون عائقاً أمام حرية الـ ” ابداع ” لديه و تحد من طاقاتهم, فيشعرون بالقيد وعدم الراحة و تخمد لديهم شرارة كادت تشتعل عبقرية, ويقتلون بذرة الـ ” ابداع ” بالروتين وتحجيم طاقاتهم…..فالعبقرية تبنى ولا تولد.
وإن أكبر العباقرة أمثال “اينشتاين ” – ” اديسون” كانوا فاشلين بنظر الآخرين الذين لم يعلموا أن وراء خمودهم براكين قد تفجرت عبقرية و ” ابداع” أضاءت حياة البشرية, بعلوم و اختراعات شاهدة حتى اليوم.
تناغم مع ” عقلك ” وتحرر من سلبيتك لتطلق العنان لإبداعك و تكشف اسرار ” عقلك “غير المحدودة, فتطوير الـ “قدرات ” العقلية لا يتوقف عند عمر محدد, والمستحيل هو مفهوم منتهي الصلاحية, حرر أفكارك من الإعتقادات الخاطئة, كن منفتحاً على الـ ” ابداع “,
ما زلت في بداية طريق اكتشاف ” قدرات العقل ” غير المحدودة لديك, فالأمل يبدأ بإيمانك بذاتك أولاً.