بحث عن

مهارات النجاح / لغة الجسد / التطور المهنى / الحياة المهنية /

8 حيل في لغة الجسد تساعدك على تعزيز حياتك المهنية

8 حيل في لغة الجسد تساعدك على تعزيز حياتك المهنية - ازدهار ezdehar

هل فكرت يوماً في طريقة تأثير وضعية جسدك وتعابير وجهك والحركات الجسدية الأخرى في حياتك المهنية؟ إذا لم تفعل ذلك، فقد حان الوقت لاكتشاف طريقة تعبير لغة جسدك عنك كمحترف.

تلعب لغة الجسد دوراً حاسماً في نجاح الفرد بغض النظر عن مجاله أو منصبه، ورغم أنَّ تنفيذها وآثارها غالباً ما تبدو خفية، إلَّا أنَّ الوضعيات والحركات التي تقوم بها تُظهِر سمات معينة عنك؛ إذ يمكن حتى للمهني غير المؤهل الارتقاء في وظيفته بفضل الاستخدام الفعَّال للغة جسده، في حين يبقى أصحاب أفضل الإمكانات بلا ترقيةٍ دونها.

لكن لحسن الحظ، يمكن لأيِّ شخص تعلُّم كيفية الاستفادة من لغة الجسد لبناء علاقات وسمعة أفضل بين زملائه.



تعزيز الصفات الوظيفية من خلال لغة الجسد:


عندما يتعلق الأمر بالتأثير في الأعمال التجارية، تساهم العديد من العوامل في تكوين وجهة نظر الآخرين عنك؛ إذ يبعث اختيار الكلمات ونبرة الصوت واللباس وغيرها إشاراتٍ إلى الآخرين حول قدراتك.

ومع ذلك، تعدُّ لغة الجسد أحد أهم العوامل في تشكيل تصورات الآخرين عنك، حيث يمكنك باستخدام الحركات والوضعيات وتعبيرات الوجه إبراز الصفات الإيجابية مثل:




- الثقة بالنفس: إنَّه لمن المعروف أنَّ قادة الأعمال يبدون الثقة أو الشعور بالإيمان بقدراتهم أو إنجازاتهم؛ لذلك، إذا كنت ترغب في التقدم، استخدم لغة الجسد للتعبير عن الثقة، حتى عندما لا تشعر بذلك.
- الحزم: تتطلب إدارة الواجبات والموظفين رفيعي المستوى القدرة على تعزيز إرادتك -أو إرادة الشركة- رغم الصعاب؛ حيث تُظهِر وضعيتك التي توحي بأنَّك شخصٌ لا يرضخ للآخرين قدرتك على التأثير والقيادة.
- الاهتمام: يرغب أرباب العمل والزملاء والشركاء والعملاء المحتملون، في العمل مع الأشخاص المقنعين في نقاشاتهم، ويشيرُ إظهار الاهتمام بفعالية في محادثةٍ أو محاضرةٍ أو عرضٍ تقديميٍّ إلى أنَّك ستستخدمُ كمحترفٍ مستوى المشاركة نفسه في علاقات العمل المستقبلية.
- الانفتاح على التعاون: رغم أنَّ الحزم مفتاح القيادة، إلَّا أنَّ القدرة على التعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة أمرٌ في غاية الأهمية؛ إذ تساعدك القدرة على تحديد ودمج الأفكار من طرفٍ خارجيٍّ واحدٍ أو أكثر على الاستفادة من خبرات الآخرين، ممَّا يؤدي إلى تعزيز استراتيجياتك في نهاية المطاف.
- الذكاء: يتطلب النجاح في أيِّ مجالٍ مجموعةً متنوعة من المعارف، بدءاً من التعليم إلى التجارب المهنية والشخصية. تشير أساليب لغة الجسد التي تنقل اليقظة والفهم إلى ارتفاع معدل الذكاء، وتبيِّن للآخرين أنَّك جاهزٌ عقلياً لتحمُّل مسؤوليةٍ أكبر.
- التعاطف: لا يُعدُّ معدل الذكاء IQ المعيار الوحيد في عالم الأعمال؛ بل أيضاً حاصل الذكاء العاطفي (EQ)؛ حيث يمتلك المهنيون الذين يستجيبون للاحتياجات العاطفية لأنفسهم وعملائهم وزملائهم فرصةً أفضل للتقدم في مجال عملهم.
يمكنك أن تزيد من احترام الأطراف المؤثرة دون نطق كلمةٍ واحدةٍ باستخدام تقنيات لغة الجسد للتعبير عن واحدةٍ أو أكثر من هذه الصفات، ويمكنك نتيجةً لذلك كسب مزيدٍ من الاهتمام من المحترفين؛ ممَّا يمكِّنهم من مساعدتك في تحسين حياتك المهنية.


8 حيل فعالة في لغة الجسد:


1. حافظ على التواصل البصري وتقنيات الإصغاء الفعَّال:


يريد الجميع أن يشعروا بالاهتمام، لذا تؤدي ممارسة الإصغاء الفعَّال إلى إظهار اهتمامك بالآخرين، وذلك من خلال: الحفاظ على التواصل البصري مع الآخرين عند التحدث، والإيماء من حينٍ إلى آخر، واستخدام مؤشرات أخرى للانتباه السريع.


2. أبقِ راحة اليد متجهة إلى الأسفل:



قد لا يدرك من حولك هذه الخطوة الخفية، لكنَّها تساعد في تشكيل آرائهم عنك تماماً؛ فعندما يضع الشخص راحتي يديه على الطاولات أو المنصات في أثناء التحدث مع الآخرين، فإنَّه يُظهِر شعوراً بالسلطة والقيادة.


3. اجعل حركاتك متزامنة مع حركات الآخرين:


يُظهر تقليد لغة جسد الآخرين أو "عكسها" أنَّك تتماشى معهم فلسفياً أيضاً؛ لذا راقب وضعيات الآخرين في جلوسهم ومشيهم ووقوفهم، وحاكِ طريقة مصالبتهم أرجلهم أو انحناءهم، وتعابير وجوههم من ابتسام وعبوس، وغيرها؛ واعلم أنَّ الهدف ليس "تقليدهم"، إنَّما إيصال اهتمامك بالمشاركة فقط.



4. اتخذ وضعية مريحة:


إذا اتخذت وضعيةً مناسبةً في أثناء التحدث إلى الآخرين أو أمامهم، فإنَّ ذلك يوسع الحجاب الحاجز ويجعل صوتك أوضح، لتبدو أيضاً أكثر تأثيراً وإثارة للإعجاب؛ ممَّا يجعلك تتقدم في عملك.


5. أظهِر انفتاحك وأزِل الحواجز المحتملة:


يتلقى الناس إشارات عاطفية من شركاء المحادثة؛ لذلك، إذا جسلت متراخياً، أو صالبت ذراعيك، أو ظهرت "منغلقاً" على الآخرين؛ سيستجيب الناس من حولك بالمثل؛ لذا أبقِ لغة جسدك منفتحة على مَن تتفاعل معهم. بالإضافة إلى ذلك، تجنَّب وضع حواجز بينك وبين الآخرين، مثل الطاولات وغيرها.



6. ابتسم بصدق:


تبدأ الابتسامة المُقنِعة ببطءٍ وتنتشر في جميع أنحاء الوجه، وخاصة العينين. عندما تقابل شخصاً ما، أظهر ابتسامةً حقيقيةً وكأنَّك تقابل صديقاً قديماً، حيث تعبِّر هذه الإيماءات عن الشعور بالدفء والترحيب، ممَّا يشجع الآخرين على الانفتاح.

7. قلِّل الحركات:


لن ينجح الوقوف مُتخشباً في مواقف الأعمال والعلاقات؛ ومع ذلك، يُظهِر الاهتزاز أو الارتعاش أو التململ القلقَ أو نفاد الصبر، ويُشتّت الإيماء بعنف في أثناء الحديث الانتباهَ أيضاً عن النقاط الهامة؛ لذلك، فإنَّ أفضل سياسةٍ هي دمج الحركات الطبيعية التي يجري التحكم بها بمهارة لتعزيز تفاعلك وعكس لغة جسد الآخرين.



8. طوِّر مصافحة ودية:


يجعل الإحساس اللمسي من المصافحة التحيةَ الجسديةَ السائدةَ في العديد من الثقافات؛ ومع ذلك، يتطلب إتقان هذا الفعل الذي يبدو بسيطاً بعض العمل. تجنَّب الإفراط في المصافحة، وابحث عن حركةٍ طبيعية وجيزةٍ للتعبير عن الثقة والاحترام.

رغم أنَّ تنفيذ بعض هذه التقنيات قد يبدو طبيعياً، إلَّا أنَّ ممارستها في كلِّ عمل أو وظيفة اجتماعية تساعدك على تطوير عادات لغة الجسد التي ستفيدك طوال حياتك المهنية.

تذكَّر أنَّك قد لا تنال الترقية على الفور؛ ولكن تساهم لغة الجسد الفعَّالة إلى حدٍّ كبيرٍ في نجاح حياتك المهنية بمرور الوقت.








انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

المواضيع المتميزة

احدث المقالات

الاكثر اعجابا