بحث عن

تنمية الذات / تحسين النفسية / الصحة النفسية / الاهتمام بالنفس / سوء الحالة النفسية / الاكتئاب /

كيف تحسن نفسيتك

كيف تحسن نفسيتك - ازدهار ezdehar

تمرّ بنا الأيام الحلوة، والأيام المرّة، ودوام الحال من المُحال؛ فنفسية الإنسان تتأثر بما يحصل معه من ضغوطات ومشاكل أثناء حياته اليومية، مما يجعلها متعكرة طيلة يومه، وقد تستمر هذه الحالة لأيام، وهذا لمن يعرف سبب تعكّر نفسيته، فهناك من الأشخاص من يستيقظ من نومه، ويجد نفسه فجأة بحالة نفسية سيئة، وبجميع الأحوال فإنّ استمرار هذه الحالة، قد يقود الشخص مستقبلاً إلى الاكتئاب، بالإضافة إلى نفور الأشخاص من حوله وابتعادهم عنه، فكيف تحسّن نفسيتك؟

كيفيّة تحسين النفسية


هنالك عدة أمور أو اقتراحات، قد تساعد الشخص في تحسين نفسيته، وهي كالتالي:

-معرفة السبب: لا بدّ من معرفة سبب سوء الحالة النفسية، ووصولها إلى هذا الحال، لأنّه عند معرفة السبب، ومحاولة معالجة الأمور، ستتحسن النفسية تلقائياً، وهذا أمر منطقي؛ فَبِزَوال المُسبّب الرئيس للمشكلة، تنتهي المشكلة بأصلها، ثم تعود نفسية الإنسان إلى حالتها الطبيعية، أمّا إن كان حلّ المشكلة يحتاج لأيام أو أكثر، أو أنّ سبب المشكلة يستحيل حلّه، كالذي تتعب نفسيته جراء وفاة شخص عزيز عليه، فهنا يجب على الشخص أن يبحث عن أمور أخرى تساعده في تحسين نفسيته - وعلى الفور-، حتى لا تتفاقم الأمور وتزداد حالته سوءاً.
-البوح: فليبحث عن شخص قريب منه يبوح له، ويُخبره بما يعكّر نفسيته، فقد يساعد ذلك كثيراً في تغيير نفسيته إلى الأفضل، خاصة إن هدّأ هذا الشخص من روعه، ووضّح له أمور لم ينتبه إليها، فالإنسان يرى الأمور من زاويته فقط، وقد تكون نظرته خاطئة، ونظرة الآخرين هي الصواب، كما أنّ مجرد البوح والتنفيس سبب رئيس لتغيير النفسية.

-الانشغال بشكل دائم: يحاول الشخص أن يشغل نفسه بأمور كثيرة وبشكل مستمر، حتى يستطيع نسيان الموضوع، وبالتالي تتعدل نفسيته أثناء انشغاله، ونسيانه لتلك الحالة ومسبباتها، ومن ضمن تلك الأمور التي يستطيع الشخص أن يشغل نفسه بها ممارسة الهواية التي يحبها، كلعب الرياضة، والقراءة، وغيرها.
-الخروج مع الأصدقاء: قد يساعد الخروج مع الأصدقاء على تحسين النفسية، ولكن ليس أي صديق؛ فهناك المتشائم، وهناك المتفائل، والجدي والمرح، والإيجابي والسلبي، لذا على الشخص أن يختار الصديق المتفائل، والمرح، والإيجابي، الذي سيساعده على تخطي هذه الحالة أو نسيانها لفترة، ولكن على الشخص أن يُخبر ذلك الصديق بحالته، بحيث يضعه بالصورة بأنّ حالته النفسية متعكرة، وهو خارج معه لتحسين نفسيته، لأنّه إن لم يضعه بالصورة سيفسّر أي تصرف غير طبيعي يقوم به ذلك الشخص على أنّه هو المقصود به.
-الاهتمام بالنفس: كتوفير الراحة، والاستجمام، وجلسات المساج، والاستحمام، والحلاقة، ولبس الملابس الجديدة، فكل هذه الأمور قد تساعد على تغيير النفسية.
-الصلاة: وهل هناك أمر أشرف وأعظم من لقاء رب العالمين بالصلاة له، والسجود بين يديه، فهو أعلم بالحال؛ ومن يتوجه إلى الله، ويتقرّب إليه وهو متيقن بأنّه سيستجيب، فعند انتهائه من صلاته ستتحسن حالته فوراً.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

المواضيع المتميزة

احدث المقالات

الاكثر اعجابا