الكل منا يستطيع أن يميّز الغباء، فالأغبياء معروفون لدى الجميع ويسهل علينا معرفتهم، كونه عادة ما تنتهي أفكارهم بطريقة خاطئة أو محرجة، أما الأذكياء فهم أكثر معرفة كونهم يعتمدون على استراتيجيات وحلول للحصول على أفضل نتيجة ممكنة.
طريقة تفكير الأذكياء والأغبياء:
يمكننا القول بأن الأغبياء هم ببساطة الذين لا يتعلمون من أخطائهم أو أخطاء غيرهم، ولا يقومون بتغيير آرائهم، ولا يملكون التجارب المفيدة، ويتصرفون بطريقة غريبة نستطيع من خلالها كشف حقيقتهم ومعرفة ضآلة تفكيرهم، وعدم قدرتهم على النجاح، أو التخلّص من أبسط المشكلات التي يعانون منها، فهم عنيدون لا يقبلون التغيير ولا يكتسبون العادات الجديدة، وليس سهلاً أن ينجحوا على الصعيد الشخصي، ومعظم النتائج التي يصلون إليها تكون منقوصة.
أمّا الناجحون الأذكياء، فيختلفون بطريقة تفكيرهم، فهم يتعاملون مع الأشياء والاحداث بطريقة ذكية بنّاءة، ولا يكرّرون أخطائهم مرتين ويستفيدون من أخطاء غيرهم، ولا حدود لفكرهم، فما وصلنا إليه اليوم من تطوّر ومعرفة هو نتاج لطريقة التفكير الإبداعي الذي وصلوا إليه والذي قادهم إلى ما افتقده من سبقهم، فهم لا يترددون أبداً في تغيير آرائهم الغبية حين يكتشفون أنها كذلك.
المصدر
قوة التفكير، إبراهيم الفقي.نظرية الفستق، فهد عامر اﻷحمدي، 2017.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.