القيادة فن، ومن المهم جداً أن يعرف كل شخص كيف يكون قائد ناحجاً قبل المباشرة في إدارة الفريق؛ لأن المُشكلة ليست في القيادة، ولكن المُشكلة الحقيقية تكمُن في النجاح، ويقول الدكتور أيمن دهشان استشاري التنمية الإدارية:«تُعدّ مهارات التواصل الفعال والمباشر مع جميع أعضاء الفريق إحدى المهارات الهامة التي يجب أن تتصف بها القائدة الناجحة»، حيث إنه من المفترض على القائدة الناجحة أن تستطيع التعبير عن اهتمامها الكبير بجميع أعضاء فريقها سواء أكان التعبير لفظياً أو غير لفظي.
مهارات يجب أن يمتلكها القائد الناجح
تعزيز الحافز
عامل التحفيز هو أساس القيادة الفعالة، فالقائد الجيد يعرف أهمية الدافع، ويستمر في العمل حتى ولو شعر بالملل. من أهم صفات القادة الحقيقيين أنهم يحفزون التابعين لهم على الاستمرار في العمل باجتهاد.
لقب المدير التنفيذي الأنجح هو مفهوم شخصي بحت
لا شكّ أن الكثير من الشركات تَطلب أنواعاً مختلفة من المدراء التنفيذيين، فالطريقة التي ستقود بها تعتمد على حجم الشركة، الفريق، الأهداف المطلوب تحقيقها، ونوع الصناعة التي تعمل بها.
لذلك لا تقلق عندما تجد مديراً ناجحاً يدير بطريقة غير طريقتك؛ لأنك حتماً تعمل في ظروف مختلفة تماماً، وليس المطلوب منك نفس النتائج بكل تأكيد، فلكل طريقة إدارة نتائجها المطلوبة منها.
القيادة ليست هي مجال إصدار الأوامر فقط
ليس هناك أي علاقة بين القائد الحقيقي والجلوس على الكرسي وإصدار الأوامر فقط؛ لأنك هنا ستفقد مبدأ التأثير والتأثر بمن تقودهم.
لأن الواقع يقول الواجب عليك أن تكون أكثر شخص يعمل في الشركة حتى تكون ملماً بكل الخيوط؛ لأن ذلك سيعطيك فكرة واقعية عن كيفية سير العمل، وبكل تأكيد سيساعدك على قيادة أكثر كفاءة وبناء علاقات أفضل مع فريقك.
اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة
ليس هناك أي سبب أو معنى لأن تتمسك بالناس أو المشاريع التي تسبب لك خسائر، إلا كونك شخصاً عاطفياً بصورة كبيرة وحتماً القيادة ليست من نصيب مرهفي الحس والمشاعر.
لذلك اكتسب بعض المرونة في الاستغناء، فلو كان هناك شخص سلوكه ومهاراته دون المستوى وغير مرن مع الفريق دعه يرحل حتى لو تَكنّ له الكثير من المشاعر، وهذا ينطبق أيضاً على المشاريع التي تسبب لك الكثير من الخسائر.
ركز في عملك على أن تكون الأفضل
ما هو الأفضل بالنسبة لك، أن تكون ناجحاً في شيء واحد أم دون المتوسط في الكثير من الأشياء؟ هنا المنطق يقول عندما تبدأ في شيء لأول مرة ركز على جعل عملك رقم 1، وفي حين استطعت إتقان ذلك، يمكنك الانتقال إلى أشياء أكبر وأفضل.
لا تكون صلب.. راضٍ أو متهاون
الاعتدال في كل شيء حتماً هو أمر إيجابي للغاية، وسيصلك إلى النتائج التي تريدها بكل سهولة، فالصلابة مع فريق العمل قد تؤدي إلى النفور منك، وبالتالي يَصعب عليك الحصول على النتائج التي تريدها من الفريق.
وأيضاً الرضا التام أو التهاون قد يصلك إلى نفس الأمر؛ لأن الأوقات الجيدة لا تدوم إلى الأبد، وخاصة في عالم سريع التغير، وهذا هو السبب في كون التهاون أمراً خطيراً، إن الأشخاص الراضين عن إنجازاتهم في الأوقات الجيدة يخفقون في مواكبة بقية العالم سريع التغير.