توجد العديد من الشخصيات المختلفة والتي منها من يتعاملون في الحياة اليومية وهم من يتواجدون في المناسبات الاجتماعية والسوق وأنه يوجد هناك الشخصية الاجتماعية والعفوية وهي التي تساعد في تسهيل التعامل والتعود معها وعليها وهذا يكون أثناء الفترة الزمنية القصيرة وأخرى تكون صعبة وهذا أي أنه ليس من السهل أن يتم التواصل معها أثناء المرات الأولى الخاصة باللقاء وأيضاً يتمتع العديد من الأفراد بأنه ذو شخصية ثرثارة وهي التي لا تمل من الكام أبداً ولا تتوقف عنه ويوجد الشخصيات الصامتة وهم الذين لا يتحدثون كثيراً على العديد من الأشياء التي تخص غيرهم أو الأشياء التي تخصهم.
الشخص الصامت
هذه الشخصية هي التي لا تتحدث مع أي شخص كثيراً وهم ممن يفضلون السكوت دائماً في الكثير من الأوقات وعلماء النفس يعرفون هذه الشخصية بأنها هي الشخصية الانسحابية إلى الداخل، وهذا أي ِأنها تتحد مع نفسها وهذا يكون دون مناقشة الأخر ولا تتصل معه أما لفظياً من خلال طريقة الكلام وهي شخصية طبيعية ومكتملة عقلياً ولكنها هي لا تفضل الأحاديث الكثيرة مع العديد من الأشخاص، وهي من الشخصيات التي تتأثر كثيراً بكل من حولها وهي من الأشياء التي تؤثر في الشخصية بشكل كبير حيث أن الشخص الصامت هو من الشخصيات التي تتأثر نفسياً بما يمر حولها من العديد من الأشياء و المشاكل الإجتماعية وغيرها.
صفات الشخص الصامت
الإنعزال و الانطوائية الشديدة وهذا يأتي من خلال تجنبه لجميع الأشخاص لأنه في الأصل لا يفضل الكلام الذي هو أساس التواصل مع جميع الأشخاص لذا فهو يصعب عليه التعرف على طبيعته وتحديد أهتماماته وجميع قناعاته الشخصية.
التحفظ حيث أنه يجب أن يتحدث في العديد من الأحيان عن نفسه أو كينونته أو جميع صفاته أو من خلال جميع الأشياء الخاصة به حتى لو طلب أحدهم منه هذا ولا يدفع أن الشخص الأخرين للتواصل معه أو الحفظ الخاص بتواصلهم معه ولا يكترث أيضاً برأيهم ولا يلقي بالاً لما يتحدث به الناس وهذا يكون حول القضايا العامة و يصطلح العديد على تسميته بأنه صاحب شخصية جامدة.
لديه هدوء ووقار شديد لأنه يكون شخص هادئ بالضرورة وهو لا يصدر عنه أي قول أو حركة أو فعل وهي من أهم الأشياء التي تساعد في إكسابه الوقار والهيبة الشديدة في الكثير من الأحيان والأوقات المختلفة.
لا يقدر على التعبير عن الذات وهو الذي لا يستطيع التعبير عن نفسه ورغباته في العديد من الأحيان هذا ما يدفعه إلى العزلة والوحدة الشديدة وقلة التواصل مع المحيط إلى التخلص من ثقته بذاته بشكل تدريجي وهذا ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى وصوله إلى حالة مرضية وهي التي يصعب عليها وهذا من خلال التواجد في أي محيط أجتماعي يوجد بجانبه وهذا مهما صغر ويصبح خجولاً جداً ولا يبدي أو يظهر أي شئ سواء كان صحيحاً أو خاطئاً.
طرق التعامل مع الشخص الصامت
محاورته تكون بشكل لطيف ويتم التعرف عليه بشكل تدريجي ولا داعي لطرح أي أسئلة كلها دفعة واحدة ومن الضروري عدم طرح وتقديم له العديد من الأسئلة الشخصية الخاصة جداً وهذا لأن ذلك من أساسيات ذوق التعامل مع الأخر بشكل عامل.
لابد من البحث عن جميع النقاط الخاصة بالحوار المشترك وهذا حتى يستفز نحو الحديث ويتم قصد الأستفزاز هنا وهو الدافع الإيجابي الذي يكون تجاه التفاعل ويكون دون تخطي جميع الحدود في التعامل أو الإجبار الدائم للشخص على التواصل.
يتم تجنب إحراجه أو تعريضه لجميع الملاحظات وفي هذه الحالة سوف ينتهي التواصل معه سريعاً وسوف يقفل باب التعامل من أوسع الأبواب في العديد من الأوقات المتعددة.
طرق التعامل مع الشخص الصامت
يتم الحرص الدائم على عدم وضع هذا الشخص في مواقف محرجة وهذا يكون أمام جميع الأشخاص وهو يكره هذا التصرف ويكون بشكل كبير وهو قد يؤدي إلى تجنب التعامل معه في المرة الأخرى دائما.
يتم احترامه وتقديره ويتم إظهار المجال الواسع من المرونة والتساهل في جميع الأشياء الخاصة بالتعامل معه أي عدم التدقيق في جميع الأمور الصغيرة معه وهذا حيث أنه يساعد الشخص في كسر الحاجز النفسي بين الشخص الصامت ومن حوله وهذا ما يساعده في الارتياح الشديد له.
يتم أيضاً أستعمال الأسلوب المعين والخاص في الحديث معه وهو الذي يعتمد بشكل كبير على الاستعارة بجميع الألفاظ والأنماط الخاصة بالاستفسار المعين وهي التي يتم إعطائها مجالاً مفتوحاً إلى الحديث وهي مثل ماذا وأين وكيف وهذا لأنها تحتاج إلى العديد من الأجابات الطويلة والتي تساعد في في عدن ثقته بنفسه، وأبضاً الحرص الدائم على عدم مقاطعته وقمعه خلال الحديث معه وهي من الأشياء الهامة التي لابد من مراعاتها أثناء الحديث مع الشخص الصامت لأنها من الأشياء الصعبة التي لابد من القضاء عليها في هذه الشخصية.