بحث عن

ريادة الاعمال / المال والاعمال / العمل / المقابلة الشخصية / الشركات / الوظائف / التوقعات /

السؤال الذي ينبغي أن تطرحه على الشركة في مقابلات التوظيف

السؤال الذي ينبغي أن تطرحه على الشركة في مقابلات التوظيف  - ازدهار ezdehar

إجراء مقابلات التوظيف تجربة شاقة وربما يعود ذلك بسبب التوتر أو الانفعال. ومع ذلك، وفي أثناء المقابلات، كثيرا ما لاحظت أن العديد من المرشحين، ينسى شيئا مهما للغاية وهو أن مقابلات التوظيف طريق ذو اتجاهين.

بقدر أهمية الإجابة عن أسئلة الشخص الذي يجري المقابلة معك بأفضل قدراتك، من المهم أيضا أن تكون مستعدا بأسئلة خاصة بك. إن أفضل المرشحين الذين التقيت بهم هم الذين جاءوا للمقابلة مع مجموعة من الأسئلة التي من شأنها أن تساعدهم على فهم الدور الوظيفي المناط بهم بشكل أفضل وقياس تناسبهم واهتمامهم مع الوظيفة.

عندما يصل أحد المرشحين المحتملين إلى الجولة النهائية من المقابلات معنا، نبحث لديهم دائماً عن هذا السؤال: كيف يبدو النجاح في هذا الدور؟ وبعبارة أخرى: ماذا يتوقع أن أفعل وكيف؟ كيف سيتم قياس النجاح؟ ماذا يريد صاحب العمل من هذا الدور الوظيفي أن ينجز؟

وبغضّ النظر عن كيفية صياغته، فإن هذا السؤال الوحيد الذي لا ينبغي لأي طالب عمل أن يغادر الغرفة دون أن يسأله. وتكمن أهمية مثل هذه الأسئلة أنها تتناول احتياجاتك واحتياجات الشركة على مستويات متعددة. وهناك أربعة أدوار مختلفة جدا تلعبها هذه الأسئلة قبل وأثناء وبعد فترة طويلة من قبول العرض.


١- توضح التوقعات وتعطيك فكرة أفضل عما هو مطلوب تقديمه :
ظاهريا، فإن السؤال يحدد ما تستلزمه المهمة وطبيعة الإنجازات الرئيسة المطلوبة وعلى مستوى أعمق، فإن السؤال عما يجب أن يكون النجاح، أو كيف سيقيسه صاحب العمل، فإنه يساعدك على فهم الذي ستفعله بالضبط والسبب وراء ذلك. أنت أيضا قادر على قياس أين تستخدم نقاط القوة بشكل أفضل، والتعرف على المجالات التي قد تحتاج فيها إلى بعض التدريب.

٢- يساعدك على فهم المشاكل الحالية التي تواجهها الشركة :
إن اطلاعك على الطريقة المنتظر نجاحك بها في الدور الوظيفي الجديد يحدد ما كان ينقص الشركة حتى الآن، أو المشاكل التي كانت تواجهها. ويمكن أن تكون هذه أشياء صغيرة مثل نظام التقييم بين المشرف والموظف، أو أشياء أكبر مثل الاتصالات غير الفعالة أو إجراءات سير العمل.


كما أنه يساعدك على التعجيل بما تحاول الشركة تحقيقه ككل وكيف يتناسب دورك المحتمل مع الرؤية الأكبر للشركة. يمكنك البدء في التفكير بشكل خلاق حول الحلول البديلة للمشكلات التي شرحها صاحب العمل (من المستحسن أن تعطيهم فكرة بعد المقابلة وتعرضها في رسالة المتابعة التي ترسلها لهم حتى تترك بصمتك).

٣- يُظهر أنك تركز على الأهداف والنتائج الرئيسة :
يريد أرباب العمل أفضل المرشحين الذين يستطيعون إثبات مواهبهم ومهاراتهم من خلال عملهم. التركيز على النتائج الرئيسة القابلة للقياس أمر بالغ الأهمية لأن الأهداف بدون القياس هي مجرد رغبات عائمة في الفضاء.

يتم استخدام نظام تحديد الأهداف والنتائج الرئيسة OKR (Objectives and Key Results) لمواءمة وإدارة الأهداف داخل الفريق. من بين الشركات التي تستخدم هذا النظام شركات مثل جوجل وتويتر وسبوتيفي ولينكد إن من بين شركات أخرى عدة.


ومن ميزات هذا النظام أنه يفرض تحديد أهداف ذكية (ٍSMART) وفقا لصيغة جون دوير:

“سوف [أحقق هذا الهدف] – والذي أقيسه بـ [هذه المجموعة من النتائج الرئيسة] -“.

كما أنه يضمن أن تتوحد جميع الفرق في أولوياتها وأهدافها. عندما تكون، كمرشح، سباقا نحو أهداف الشركة ومسؤوليات الدور الوظيفي، فإنه يدل على النوع المطلوب من التركيز والتناسب من اليوم الأول.

كما يُظهر نظام OKR توقعات الشركة فيما يتعلق بالأداء والإنجازات ضمن هذا الدور. على سبيل المثال، إذا كان المتوقع هو أن الموظف الجديد سيحصل على خمسة من العملاء خلال الأشهر الثلاثة الأولى، سيكون من المفيد للمرشح معرفة ما إذا كان هدفهم هو إدارة حسابات خمسة عملاء حاليين أو الحصول على خمسة عملاء جدد و هل سيكونون مسائلين عن الاتصالات العشوائية للحصول على عملاء وعن اكتساب عملاء كبار متوقعين بطرق جديدة، أو بناء علاقة أقوى مع العملاء القدامى.


لذا عندما تسأل الشخص الذي يجري المقابلة معك عن كيفية قياس النجاح، فإنه يظهر بجلاء، أنك على المسار الصحيح للعمل وفقا لمبدأ النتائج الرئيسية القابلة للقياس.

٤- يحدد لك النمو داخل المنظمة :
إن الأداء الناجح لدور وظيفي ما لا يعني فقط تنمية مهنية، وإنما فرص القيام بمشاريع أكثر تحديا، وترقيات أيضا. وهناك الكثير من الأمثلة على أسئلة المقابلة الجيدة التي يمكنك أن تحصل عليها بمجرد بحث على جوجل ولكن السؤال “كيف يبدو النجاح في هذا الدور الوظيفي؟” قد يكون هو السؤال الذي سيؤهلك للوظيفة.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

المواضيع المتميزة

احدث المقالات

الاكثر اعجابا