يضطر الكثير من الطلاب للسهر خلال فترة الامتحان والدراسة، وكثيرًا ما يحدث الشعور بالتعب أو النعاس خلال وقت الدراسة عدا عن النوم فوق الكتاب.

وبما أن هذه الفترة هامة جدًا للطلاب الذين يتقدّمون للامتحان، وبما أن الدراسة في أغلب الدول فُرضت عن بعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإنترنت بسبب وباء كورونا المستجد، كان علينا تشجيع طلابنا على الدراسة والبحث عن طرق وسائل للحفاظ على النشاط خلال الدراسة وعدم الشعور بالنعاس.

سأحاول في هذا المقال التذكير ببعض الأمور التي يمكن القيام بها خلال أيام الدراسة والتي تساعدنا على الحفاظ على النشاط والتركيز في الامتحان.

إليكم 11 نقطة هامة يمكن تجربتها لزيادة النشاط وقت الدراسة و الامتحان:

-الحركة: علينا بالحركة بين الحين والآخر وعدم الجلوس في وضعية واحدة طوال الوقت.
- الاستراحة: أخذ استراحة قصيرة كل 30 أو 50 دقيقة بالمشي أو تغيير الوضعية لمدة دقيقتين إلى 5 دقائق لاستعادة النشاط مرة ثانية.
- الإضاءة: يجب أن تكون الإضاءة جيّدة ولا يفضّل الضوء الساطع أبدًا.
- الوضعية: علينا الجلوس بوضعية مستقيمة وليس الاستلقاء خلال الدراسة، لأن ذلك يساعد في تنشيط الدورة الدموية بالإضافة للجلوس بوضع معاكس للسرير.
- غرفة الدراسة: يفضّل الدراسة في غرفة مناسبة من حيث التهوية والأفضل عدم الدراسة في غرفة النوم.
- شرب السوائل: فالجفاف يعطّل الوظائف المعرفية ممّا يجعل الدراسة صعبة لذلك علينا شرب الماء باستمرار خلال وقت الدراسة.
- الغذاء: الغذاء الصحّي أمر مهم خلال الدراسة ويتوجّب علينا عدم الإكثار من الطعام لأنه يسبّب الشعور بالنعاس.

- القراءة بصوت عالٍ: من الطرق التي تساعد على التركيز.
- الدراسة مع الأصدقاء يمكن أن تحفّز السهر أكثر.
- الحصول على ساعات نوم كافية خلال فترة الامتحان: فالسهر للدراسة لا يعني أبدًا التقليل من ساعات النوم، ويجب الحصول على 8 ساعات نوم يوميًا، وإلا نصل إلى حالة من الإرهاق والتعب الشديد الذي يؤدّي إلى فقدان التركيز.
- شرب فيتامين C يساعد في تنشيط الجسم.
وبذلك نرى أنه علينا اتّباع ما يناسبنا من النقاط السابقة لنستطيع السهر والدراسة الجيّدة التي تعمل على التركيز والإنجاز في الحفظ.

وأتمنى التوفيق لجميع طلابنا في امتحاناتهم القادمة.