مهارة الإقناع من أهم المهارات التي يجب أن يتقنها الجميع، ففي عصر تحكمه السرعة أصبح الموظف في وضع لا يحسد عليه حيث يطلب منه أن ينجح في عقد الصفقات في أقل وقت ممكن ولذلك يجب أن يتمتع بمهارات إقناعية عالية حتى ينجح في إقناع العميل بالصفقة، فيما يلي سنقدم لك عزيزي بعض الخطوات التي تساعدك على إتقان مهارة الإقناع.
أولاً: أول ما يجب أن تقوم به حتى تنجح في إقناع العملاء بالصفقة أن تُحدّد مسبقاً ما هي الصفقة التجارية المتفاوض بشأنها، وأن تحرص على الإلمام بكامل المعلومات عنها وتتعرف على الأهداف المراد تحقيقها من وراء عقد الصفقة، إن حصولك على المعلومات الكاملة سيجعلك أكثر ثقة خلال التفاوض وهذا ما ينعكس بشكل إيجابي على أسلوبك بالتفاوض وبالتالي ستنجح في إقناع العملاء.
ثانياً: بعد أن تُحدّد الصفقة المراد عقدها ابدأ بالإعداد الجيّد للتفاوض، ويتم ذلك من خلال تحديد التفاصيل المراد طرحها خلال التفاوض، وتحديد المعوقات المحتملة، وماهي المنفعة التي سيحصل عليها العميل من جراء قبوله للصفقة، وماهي النتائج السلبية التي قد يتعرض لها العميل من جراء رفضه لعقد الصفقة، سيُسهّل عليك هذا إقناع العمل بما تريده.
ثالثاً: حدّد المكان والزمان المناسبين لعقد الصفقة وحاول أن تراعي الوقت الذي يفضله العملاء، وينصح بتحديد المكان والزمان قبل مدة من عقد الاجتماع حتى تمنح العميل بعض الوقت لترتيب أجندة أعماله، واحرص على التزام بموعد الاجتماع لأنّ أي تأخر قد يعطي انطباع خاطئ عنك وهذا ما قد يجعلك تخفق في إتمام الصفقة.
رابعاً: احرص على استخدام تكتيكات التفاوض المناسبة للصفقة التجارية، وممارسة الضغوط على العميل، واحرص على الاستعانة بالاسلوب المنطقي، وقدّم الحجج والبراهين للعميل وادعم أقوالك ومعلوماتك بالأرقام والإحصاءات واستطلاعات الرأي، سيساعد كل هذا على إقناع العميل بالصفقة.
خامساً: لا بأس من تقديم بعض التنازلات إذا كانت ستُساعدك على إقناع العميل في إبرام الصفقة، إن تقديم التنازلات ليست إلا عملية تبادلية يسعى خلالها كل طرف إلى تقديم تنازلات صغيرة ليست ذات معنى مقابل الحصول على مغانم كبيرة، وتعتبر هذه الطريقة في الإقناع من أهم الطرق فهي تساعد الموظف على النجاح في عقد الصفقة.
هكذا نتوصل عزيزي لنهاية المقال أتمنى أن تكون قد استفدت بما قدمناه لك من معلومات، وإذا كان عملك يتطلب منك إبرام الصفقات استعن بالخطوات السابقة فهي ستسهل عليك إقناع العميل في إبرام الصفقة.