الجاذبية لا تكون في الشكل الخارجي فحسب، بل إنّ فن الكلام والحديث هما سرّ الجاذبية، كما أنّهما سرّ طريق النجاح والإبداع، وهناك العديد من الطرق والأساليب التي تجعلك تتقن فنّ الكلام، وتساعدك على النجاح في جذب انتباه المستمعين المحيطين بك.
إتقان فن الكلام
-إقرأ القرآن الكريم والكتب فهذا سيساعدك على بناء معجم لغوي كبير، وينمّي ثقافتك اللّغوية، وكذلك يحسن مخارج الحروف.
-إذا كنت تعاني من مشاكل في نطق بعض الحروف، حاول التدرب عليها حتى تخرجها بشكل سليم.
-استمع إلى القرآن الكريم، وإلى المتحدثين البارعين سواء الشعراء، أو المناظرين ورجال السياسة، والصحفية اللامعين أيضاً.
-لا تخجل أبداً إذا كنت لا تسطيع لفظ حرف الراء أو السين بشكل صحيح، ولا تجعل هذه الصفة عقبة في طريقك.
تعرّف على المصطلحات والكلمات الشائعة والأكثر استخداماً في بلدك.
-فالمتلكم الحكيم البارع لا يهمّه إذا كان ظهور النتائج عن طريقه أو طريق غيره، وفي حال انتقاد أحدهم له ولأسلوب كلامه يشكره على صراحته.
-قبل أن تتكلّم وتدافع عن فكرة معينة، جمع المعلومات الكافية حول هذه الفكرة، والإعداد لها بالشكل المطلوب، حتى لا تضع نفسك موضع الإحراج.
-احذر من مقاطعة أحدهم أثناء حديثه، عليك الصبر حتى ينهي حديثه، ثم تبدأ أنت بالكلام.
-عليك اختيار الظرف والمكان المناسبين لبدء حديثك، فلكلّ مكان خصوصيته، فالكلام بقاعة الاجتماعات يختلف عن الكلام في الحديقة، والأخذ بعين الاعتبار وضع المستمعين، فالمستمع المريض لا يكون بوسعه الاستماع بشكل جيد لحديثك، وكذلك القادم من السفر والجائع، وأيضاً هذه الفئة من المستمعين لا يمكنها الاستماع للأحاديث المطولة.
-اختر من الكلام ما قلّ ودلّ، فتجنب الكلام الممل والطويل الذي يجعل المستمعين يودون لو تسكت.
-راعي المستويات الفكرية والثقافية للمستعمين، فعليك الكلام مع الناس بمواضيع يفهمونها، ويتجاوبون معها.
-التحكّم في تعابير وجهك أثناء الكلام، وعليك أن تنتبه لنبرة صوتك ودرجة علوها أثناء الكلام مع الناس.
نمّي قدراتك اللغوية، لكي يكون خطابك سلساً، ولتجنب نفسك الوقوع في الأخطاء اللغوية.
-حاول أن تبحث عن النقاط المشتركة بينك وبين المستمعين، فهذا سيولد عندهم إحساساً بأن الفكرة فكرتهم.
-في حال وجه إليك سؤال لا تعلم إجابته لا تتردّد في قول الحقيقة.
-الاستماع جيداً لكلام الآخرين لكي يحسنوا الاستماع إليك، وكذلك استمع لهم بإهتمام، لكي تفهم ما يقولونه بشكل جيد وتستطيع الرد عليهم.
-لا تكن فريسة سهلة للناس الذين تتلخّص مهمتهم في الكذب والمناظرة، فكن واعياً وذو حنكة عالية لصدهم.
-نقل المعلومات بكل أمانة ومصداقية، فلا تحرف العبارات، ولا تغير وتخفي مناسباتها.
-إذا صادفت فكرة خطأ عليك إثبات خطأ الفكرة فقط، وعليك الحذر من شتم وتجريح صاحبها.
-لكل ظرف كلامه الخاص الذي يقال فيه، فهناك كلام لا يقال في اجتماعات النساء، وكلام لا يقال في اجتماعات الرجال وهكذا.
-الاعتراف بالنقاط الجيدة التي قالها الطرف المقابل لك، وعليك إبداء إعجابك بها.
-الوصول إلى النتيجة من الكلام، وفي حال خرج الكلام عن سياقه أعده إلى السياق مرة أخرى.
-من الطبيعي أن يكون هناك ناس يخالفون رأيك، فعليك تقبل هذا الأمر بعيداً عن العصبية والضجر.
-لا بأس في استخدام النكات والمزح، بالشكل المعقول خلال كلامك، لكي تجدد انتباه المستمعين وتشدهم إليك.