معظم ما يقوم به الناجحون في مجال الإنجازات، هو تنفيذ مجموعة من المشروعات التي كانت باﻷساس مخططات وأهداف، ونجاحنا في حياتنا، يتحدّد بقدرتنا على إتمام هذه المهام، ويتم تعريف النجاح على أنّه عملية متعدّدة المهام، والنجاح في شكله النهائي هو النتيجة التي نتوصّل إليها، ويتطلّب الوصول إلى هذه النتيجة إتمام سلسلة من المهام الصغيرة المتعدّدة.
ما هي القائمة المرجعية؟
ربما تكون القائمة المرجعية، هي إحدى أكثر الأدوات تأثيراً، التي يمكننا الاستفادة منها لمضاعفة فاعليتنا، وازدياد مستوى إنجازاتنا بشكل كبير، وتتكوّن هذه القائمة، من سلسلة من الخطوات المكتوبة مرتّبة تريتباً زمنياً، والتي يتمّ إعدادها قبل المباشرة بالعمل، بشكل يضمن لنا صحّة البداية والانطلاق تفادياً للأخطاء المحتملة، التي قد تحدّ من سرعة الانطلاق والإنجاز.
تُعّد قدرتنا على تحديد الخطوات اللازمة، التي سنبدأ منها الآن لنصل إلى مشروع مكتمل بنجاح، علامة على رجاحة تفكيرنا، فالقاعدة الأهم، هي أنَّ كلّ دقيقة نقضيها في التخطيط وفي إعداد قائمة مرجعية، ستوفّر علينا ما يقارب العشرة دقائق عند تنفيذ الخطوات لإتمام عملية النجاح، وهذا مثال آخر على التفكير المتأني، الذي يزيد فاعليتنا ونجاحنا وإنتاجيتنا وتقييمنا الكامل لعملنا.
المصدر
إدارة الوقت، بريان تراسي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.