بحث عن

تطوير الذات / التحفيز /

8 أمور تعزز دوافعك

8 أمور تعزز دوافعك - ازدهار ezdehar

نحن من يصنع سعادتنا رغم أنف التحديات. كان عام 2020 من أكثر الأعوام مشقة بالنسبة إلينا جميعاً جراء جائحة كورونا (COVID-19)، أضف إليها الاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية التي حدثت في جميع أنحاء العالم، فقلة قليلة من الناس - هذا إن وُجدوا - يرون في هذا الوضع الصورة الجديدة للعالم التي علينا أن نقولب أفكارنا بما يناسبها.
مع قدوم الشتاء تتعاظم مخاوفنا من تفشي جائحة كورونا (COVID-19)؛ لذا مهِّد نفسك لخوض هذه الفترة العصيبة في آخر أشهر الخريف وبداية الشتاء، واشرع بفعل مجموعة من الأمور التي تبث فيك الحماسة بسرعة، من خلال اتخاذ هذه الخطوات غير المسبوقة للتعامل مع الظروف غير العادية الراهنة:

1. إمعان النظر حولك جيداً:


تلوح في شهر تشرين الأول في معظم بلدان العالم مظاهر الخريف، وتزدان الشوارع بالأوراق الصفراء المتساقطة وتغمر الجو النسمات العليلة وتجعله معتدلاً، وفي هذا الشهر تصبح النهارات أقصر ويكون بداية موسم الأعياد، فلا ضير أن تحتفل فيها، ولكن بحذر وتعقُّلٍ.

2. الالتزام بممارسات اليقظة الذهنية:


خصص خمس دقائق يومياً لممارسة اليقظة الذهنية للحفاظ على توازن حياتك؛ حيث يهدئ تأمل اليقظة الذهنية أعصابك، ويساعدك على تقليل الألم المزمن ويخلصك من الاكتئاب ويعزز نظام المناعة لديك ويحسِّن حالتك المزاجية ويزيد إنتاجيتك.

3. الانتباه لردود أفعالك:



عندما لا تتمكن من التحكُّم بالأمور التي تواجهك، تحدَّ نفسك للتحكم بالطريقة التي تستجيب بها لما يحدث، وهنا تكمن قوتك، وسيساعدك هذا النهج في الامتناع عن التصرفات المسيئة للأشخاص الذين يستفزونك، أو الصراخ على زميل العمل المتقاعس؛ لذا كن على استعداد للتخلي عن السلبية والسيطرة والغضب وجميع العادات الأخرى التي يمكن أن تجعل حياتك جحيماً، واستمر في البحث عن العيوب فيك واعترف بخطئك على الفور دون إدانة الذات، وأحِط نفسك بهالة من اللطف والرحمة ولا تبخل في التعبير عنها للآخرين.

4. تذكير نفسك أنَّك لم تعد مسؤولاً عن تحمُّل ثقل العالم:


حاول أن تصبح أقل ارتباطاً بالنتائج وابذل قصارى جهدك لتقبُّل ما يحدث، وارمِ بالقلق والسيطرة ونفاذ الصبر خلفك وركز على المستقبل، وذكِّر نفسك دوماً بأنَّه لا يمكنك تغيير الآخرين؛ ولكن يمكنك تغيير نفسك، وابحث عن الأشياء التي تستطيع العيش دونها؛ فكلَّما كان ذهنك أصفى، أضحت حياتك أكثر قابلية للإدارة.

5. عدم التوتر من الأمور التافهة:


لا تدع الأشياء الصغيرة، كضيق الوقت، تسلبك الهدوء والسكينة، وتخلَّ عن عادتك في تضخيم المشكلات الصغيرة التي لا تزيدك إلا توتراً وإحباطاً وتجعلك نافد الصبر.

6. أخذُ الأمور بروية:


هدئ من وتيرتك ولا تستعجل في تناول الطعام، وإياك أن تغفله لإنجاز العمل، وسيطر على عادات العمل العجولة، وتناول طعامك وشرابك بهدوء وتأنٍّ لتهدئة ذهنك، وضع جداول عمل ومواعيد نهائية معقولة تقلل من ضغوط العمل وتعزز إنتاجيتك.

7. مراقبة اجترار الأفكار في عقلك من مسافة بعيدة:


تخلَّ عن طريقة التفكير والمعتقدات السلبية، وكفَّ عن القفز إلى الاستنتاجات، وتخلص من الأفكار السلبية التي تراودك حول عدم تقبُّل المديرين لأفكارك أو عدم الالتزام بالموعد النهائي أو التأخر في العودة إلى المنزل، وعندما يصيبك سوء، ابحث عن حلول بدلاً من إصدار الأحكام، واسأل عن كيفية النظر إلى هذه الصعاب نظرة مختلفة وتحويلها إلى مصلحتك، وبدلاً من أن تقول: "مديري لا يثق بي"، حوِّل الفكرة إلى عبارة أصح: "ربما ليست لدي ثقة بنفسي الآن".

8. الحفاظ على لياقتك:


حافظ على سلامتك واعتنِ بنفسك؛ حيث تعتمد قدرتك على تحمُّل ضغوط العمل والتعامل مع المشكلات التي تواجهك على أن تكون في حالة جيدة؛ لذا تناول الطعام المغذي والصحي وانعم بالراحة الكافية ومارِس التمرينات الرياضية، وتجنَّب التدخين والمنبهات، وخصص يوماً لنفسك للقيام بأمر ممتع، كممارسة هواية أو أخذ حمام ساخن أو العناية ببشرتك وشعرك وأظافرك أو ممارسة اليوغا أو التنزه في الطبيعة؛ حيث يمكن لـ 5 - 10 دقائق من الرعاية الذاتية اليومية أن تقلل من توترك وتعيد شحن طاقتك وترفع مستويات سلامتك وإنتاجيتك.
ستلاحظ تحسناً فورياً في صحتك الذهنية والجسدية باتِّباعك بعض هذه الخطوات، ولن يمر وقت طويل حتى يغير الوضع الطبيعي الجديد في نظرتك وأفعالك المستمرة بنية دماغك؛ وذلك لأنَّك تعيد وصل ارتباطاته بأنماط تلقائية وصحية تقودك إلى مزيد من الهدوء والسعادة والتكامل بين العمل والحياة والنجاح المهني بغضِّ النظر عن مدى سوء الظروف.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

المواضيع المتميزة

احدث المقالات

الاكثر اعجابا