بحث عن

تطوير الذات / قوة العقل / القدرات العقلية / التحفيز / الذاكرة /

11 وسيلة لتعزيز القدرات العقلية والذاكرة والتحفيز

11 وسيلة لتعزيز القدرات العقلية والذاكرة والتحفيز - ازدهار ezdehar

نريد جميعاً زيادة وقتنا والقيام بمزيدٍ من الأشياء التي نحبُّ القيام بها، فنحن نريد أن نتحسن كلَّ يوم، وأن نعيش حياتنا بنيَّةٍ واضحةٍ لنقترب أكثر من تحقيق أهدافنا ونعيش حياةً سعيدةً وناجحة؛ لكنَّنا لا نبذل أيَّ جهدٍ لتحقيق ذلك فعلياً.

يتولد أقوى شكلٍ من أشكال التحفيز من الدافع الذاتي؛ بمعنى أنَّك وحدك من يمكنه إيقاد شعلة الحماسة فيك؛ لذا لا تنتظر الإلهام لبدء التقدم نحو تحقيق أهدافك، فليس بالضرورة أن ينتج التحفيز عن شيءٍ يحدث لك، بل يمكن أن يكون شيئاً تبتكره بنفسك.

تبدأ كلُّ عمليات التقدم والتحفيز من خلال اتخاذ الإجراءات، ثمَّ سيؤدي كلُّ عملٍ بعدها إلى آخر، ويخلق نتائج أفضل وتجارب جديدة لنا.

عندما يعاني بعض الناس من عوامل الإلهاء الخارجية، يجب عليهم اتخاذ إجراءات تحفزهم من أجل فعل شيءٍ محدد؛ وقد يكون هذا الفعل هو الاستيقاظ مبكراً، أو الالتزام بممارسة التمرينات الرياضية يومياً؛ فحتى لو لم يستغرق هذا العمل أكثر من 5 دقائق فقط، فغالباً ما يكون هذا الفعل مجرد دفعة صغيرة كافية لدفعهم إلى العمل.


يمكن للتركيز على القيام بعددٍ من الأشياء الصغيرة من أجل ابتكار التغيير الذي تريده أن يؤثر تأثيراً كبيراً في عملك وحياتك.

لذا إليك 11 وسيلة يمكنك القيام بها الآن لتعزيز قدراتك العقلية وذاكرتك، وتحفيزك للمضي قدماً:


1. بسِّط حياتك:



يمكن تبسيط حياتك من خلال التخطيط الخلَّاق لها؛ كما ويمكنك تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك وتركيز طاقتك على تحقيق أهدافك من خلال الاعتماد على التفويض، والتخلص من الأنشطة التي لا تحفزك أو تثير اهتمامك؛ إذ من الصعب حقاً أن تظلَّ متحمساً عندما يكون ذهنك مرتبكاً ومشوشاً بسبب كلِّ المشاريع والمهام التي عليك القيام بها؛ ولكن إذا استطعت تبسيطها، أو كان بإمكانك التخلّص من المهام غير الضرورية؛ فستصبح حياتك أكثر تركيزاً، وتحصل على مزيدٍ من التحفيز بالتأكيد.


ما المجالات التي يمكنك تبسيطها في حياتك؟


إحدى الطرائق التي تُمَكِّنك من القيام بذلك هي الجمع بين المَهام؛ فمثلاً: فكر في شيئين تريد القيام بهما، وأوجد طريقةً تمكِّنك من دمجهما في نشاطٍ واحد.

تناقش الكاتبة "مارلين فوس سافانت" (Marilyn Vos Savant) هذه الحالة في كتابها "بناء الدماغ في 12 أسبوعاً فقط" (Brain Building in Just 12 Week)، وتوصي بوضع قائمة بجميع المهام الصغيرة التي يجب القيام بها -كالمهام التي يجب القيام بها خلال يومٍ ما، أو في عطلة نهاية الأسبوع- ومن ثمَّ القيام بها جميعاً واحدةً تلو الأخرى.


أنت تدمج الكثير من المهام الصغيرة في مَهمَّةٍ واحدةٍ وتنهيها جميعاً معاً بالفعل؛ لذلك بدلاً من القيام بمَهمَّةٍ واحدةٍ في يومٍ ما، ومَهمَّةٍ أخرى في يومٍ آخر؛ يصبح الأمر بمثابة هجومٍ مُرَكَّزٍ لإنهاء الكثير من الأشياء الصغيرة معاً؛ حيث يوفر لنا هذا مزيداً من الوقت، ويمنحنا شعوراً بالإنجاز، ويزيد تحفيزنا.


2. ركِّز على ما وصلت إليه:


إحدى الأشياء التي تمنعنا من التحفيز وتسبب المماطلة هي أنَّنا لا نقيس نجاحنا بما وصلنا إليه وحققناه حتى الآن، ولكن بمدى بُعدنا عن أحلامنا وأهدافنا.


إذا استطعنا تغيير طريقة تفكيرنا لنصبح أكثر إدراكاً لطريقة عمل دماغنا، يمكننا إعداد أنفسنا للنجاح؛ فغالباً ما نكون في أسعد حالاتنا عندما نستخدم عقولنا لحلِّ المشكلات، وتصوُّر وتحقيق وقياس تقدمنا.

إذا كنت تولي اهتماماً للتفاصيل بدلاً من العموميات، فلديك فرصةٌ للشعور بسعادةٍ وحيويةٍ أكبر؛ وتتمثل إحدى طرائق القيام بذلك في البدء بتدريب عقلك على قياس التفاصيل التي تربط مشاعرك بالواقع، وتعزِّز التحفيز لديك؛ لذا فكر فيما حققته بدءاً من نقطة انطلاق محددة بدلاً من التركيز على هدفك المثالي.

إذا كان هدفك هو خسارة 14 كيلوغراماً في الأشهر الستة المقبلة، وخسرت 3 كيلوغرامات في أول 3 أشهر؛ فلديك خياران: التركيز على حقيقة أنَّك ما زلت بعيداً عن هدفك بمقدار 11 كيلوغراماً؛ أو التركيز على حقيقة أنَّك قد فقدت 3 كيلوغرامات منذ بدأت.

ستتمكن من الاحتفال بالنجاح وتعزيز حافزك واستعادة تركيزك لخسارة مزيدٍ من الوزن من خلال تبنِّي الخيار الثاني؛ في حين أنَّ تبنِّي الخيار الأول قد يجعلك تركِّز على مدى بُعدِك عن أهدافك.


دع عقلك يحدد أهدافك الخاصة، وخض تجاربك الخاصة كما تشاء.


3. حدد أهدافاً قابلة للقياس:


قد يكون هذا سهلاً بعد اتباع الخطوة السابقة؛ لذا ضع أهدافاً محددة وقابلة للقياس، وحدد طرائق لقياس تقدمك.


هذا أمرٌ رائعٌ لتحفيز العقل وتدريبه على التركيز على أشياء محددة وقابلة للقياس؛ فعندما نحرز تقدماً حقيقياً نحو أهدافنا، نصبح أكثر سعادةً بكثير، بالإضافة إلى كوننا أكثر تحفزاً وإلهاماً.

نشعر جميعاً بما نحن عليه في الوقت الحاضر، فقد ولَّى الماضي إلى غير رجعة، والمستقبل أمامنا، وليس علينا استعجاله.

في هذه اللحظة، نشعر أنَّنا نحرز تقدماً، سواءً كنا نتحرك إلى الأمام وفي الاتجاه الصحيح أم لا؛ إذ لا يمكننا إيقاف الزمن، بل نستطيع فقط الاستفادة من وقتنا بالطريقة الأمثل.

إذا لم تكن راضياً عن مدى التقدم الذي تحرزه، تبدأ مقارنة ما أنجزته مع إنجازات الآخرين، ممَّا يشعرك بأنَّك أسوأ منهم، وقد تفقد دافعك إثر ذلك.


لذا، فكر في الأهداف التي تريد تحقيقها خلال الـ 90 يوماً القادمة مثلاً، واسأل نفسك ما هو الغرض الكامن وراء كلِّ هدف، واكتبها، وضَع قياسات محددة لكلِّ واحدٍ منها، وتخيل ما قد يعنيه تحقيقها فيما يتعلق بتقدمك الشخصي.

4. حوِّل دافعك من الأخذ إلى العطاء:


يركز بعض الناس على ما يمكنهم الحصول عليه من الحياة والعلاقات فحسب، ويعدُّون أنَّهم محور الحياة، ويجب أن يصب كلُّ شيءٍ في مصلحتهم.

يقول "واين داير" (Wayne Dyer): "عندما تغير الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء؛ تتغير الأشياء التي تنظر إليها"؛ فإذا نظرت إلى الأمور من موقع تقديم الخدمة والمساعدة وكونك أكثر وعياً بالعالم من حولك، يمكن أن تتغير عقليتك من الاهتمام بالأخذ فقط إلى العطاء؛ وعندما تصنع هذا التحول النابع من روعة العطاء اللامحدود، يبدأ عقلك ابتكار طرائق أكثر إبداعاً لنشر مزيدٍ من العطاء.


يجعلنا التركيز على العطاء أكثر رضاً وسعادةً؛ فإذا كنت حقاً تركز على هذا، فقد يصبح هدفاً حقيقياً ومحورياً لك، وستركز على العلاقات العميقة والقيام بأشياء تجعل الناس سعداء بدلاً من التركيز على المعاملات البسيطة.

إذا ركَّزت على العطاء والامتنان، وأحطت نفسك بأناس ذوي عقلية مماثلة؛ تكون طاقتك التحفيزية مرتفعة دائماً؛ فعندما يجتمع الناس المعطاؤون سوية، تصبح النتائج أكبر بكثير ممَّا هي عليه في حال العمل عليها بطريقة إفرادية، ويتضاعف كلُّ شيء.

عندما تمتلك دافعاً للعطاء، يفكر عقلك في ابتكار مزيدٍ من الطرائق للقيام بذلك، وتنبثق الأفكار في رأسك، وتجد طرائق أكثر إبداعاً لتحسين الأشخاص الآخرين حولك؛ سواءً في العمل أم في الحياة الشخصية.



5. ابنِ عادةً جديدةً وكرِّرهَا باستمرار:


قد تؤدي التحولات الصغيرة أحياناً إلى أكبر النتائج؛ فعندما تبدأ بعادة جديدة -سواءً كانت الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أم ابتكار مقاطع فيديو، أم تحسين طريقة تحدثك- فإنَّ المفتاح هو: الاستمرارية والتكرار.

يربط عقلك من خلال القيام بشيءٍ جديدٍ مراراً وتكراراً، مساراتٍ جديدة تُساعدك على ابتكار تحسيناتٍ تدريجية؛ فإذا أردت بدء روتينٍ صباحيٍّ جديد، فالمفتاح هو التكرار؛ وإذا أردت ممارسة التأمل، فالمفتاح هو الاستمرارية؛ وإذا كنت تستعد لركض مسافة 5 كيلومترات، فالمفتاح هو الجري كلَّ يوم، وبناء القوة والقدرة على التحمل.

إذا كنت تنظر إلى نفسك على أنَّك شخصٌ لا يكمل المشاريع، فربَّما يترسخ هذا الشعور حتى يصبح أمراً واقعاً؛ لكن إذا أخبرت نفسك كلَّ يوم بأنَّك "شخص يكمل المشروع" باحترافية، تبدأ التفكير والتصرف على هذا الأساس.


إذا كنت تماطل في مشروعٍ كبير، فقم بخطوةٍ بسيطةٍ لبدء التقدم، حتى لو قمت بهذا الشيء لخمس دقائق فقط؛ وأعد العمل على هذا المشروع مرة أخرى في اليوم التالي.

المفتاح هو تحديد ما تريد تحسينه، ثمَّ العمل على ذلك الشيء كلَّ يوم؛ فقد يؤدي التحسن البسيط -ولو بنسبة 1% فقط- إلى نتائج مذهلةٍ في نهاية المطاف؛ فالتكرار والاستمرارية هما أساس كلِّ نجاح.


6. وجه عقلك الباطن قبل النوم:



لا ينام الكثير من الأشخاص الناجحين أبداً دون موافقة عقلهم الباطن. يقول "توماس إديسون" (Thomas Edison): "لا تذهب إلى النوم أبداً دون طلب ذلك من عقلك الباطن".

العقل البشري أداة رائعة لحلّ المشكلات؛ فإذا كنت تعاني من أجل قرارات أو مشروع تبحث عن حلول له، فأمضِ بضع دقائق قبل النوم بتخيل التحديات والأفكار والأسئلة والخبرات التي لديك.

يمكنك اتباع الخطوات نفسها مع أهدافك: فكر في أهدافك كلَّ ليلة، وتخيل كيف سيبدو تحقيق هذه الأهداف، ليبدأ عقلك الباطن بعد ذلك بالعمل وابتكار روابط وأفكار مختلفة؛ وعندما تستيقظ، اكتب كلَّ شيءٍ يتبادر إلى ذهنك، ثمَّ ضع الأمور موضع التنفيذ.

7. ركِّز على بيئتك:



يغير الأشخاص الذين تقضي الوقت معهم حياتك بطريقةٍ أو بأخرى؛ لذلك أحِط نفسك بالأشخاص والأشياء التي تدعمك في عملك وحياتك.

يمكن للمشككين أن يثبطوا عزيمتك ويساهموا في فشلك؛ ولكنَّ الأشخاص الداعمين سيحفزونك كي تصبح أكثر سعادةً ونجاحاً.

لدينا دائماً خيارات تتعلق بالأشياء التي نمضي وقتنا عليها، والأشخاص الذين نقضي وقتنا معهم؛ حيث يمكنك أن تكون مع أشخاص يمتصُّون طاقتك ويخفضونها، أو أن تكون مع أشخاص يلهمون إبداعك ويحتفون بنجاحك.

اقضِ مزيداً من الوقت مع الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بأنَّك أكثر حيوية وسعادة، وسترى إلى أين سيوصلك هذا.



8. عبِّر عن مزيد من الامتنان:


عندما تمتن لكلِّ ما لديك، وللأشخاص المتواجدين من حولك؛ يمكن أن يكون التغيير هائلاً، وأن تكون شخصاً أقل حسداً، ويكون تركيزك أقل على ما يملكه الآخرون. وما إن تعبِّر عن امتنانك للأشخاص الهامين في حياتك، تتغير الطريقة التي تنظر بها إليهم، وكذلك شعورهم تجاهك؛ إذ يزيد الامتنان من طاقتك وشعورك بالوفرة والرضا، ويجعل كلَّ شيء موضع تقدير.

يجعلك الامتنان أكثر إبداعاً، ويعمِّق دافعك أيضاً، ويجعل الرسائل المكتوبة بخط اليد، والمشاعر الجياشة، والرسائل أو المكالمات مع الأشخاص الهامين لك؛ شيئاً مألوفاً تختبره يومياً.


لكنَّ الشيء المتعلق بالامتنان هو أنَّه يتطلب سعياً فعالاً في جميع مجالات عملك وحياتك؛ إذ لا يتعلق الأمر بما فعله هذا الشخص من أجلك، بل بما تشعر به حياله، وبقيمته بالنسبة إليك.

إليك تمريناً سريعاً:

فكر في الأشخاص الأكثر أهمية بالنسبة إليك، ثمَّ اكتب 5 أشياء يمتلكها أولئك الأشخاص وأنت ممتن لها أو تقدرها.

يمكنك التحدث عن الأشياء الخمسة، أو الاحتفاظ بها لنفسك واستشعار كيف ستكون مع ذلك الشخص في المرة القادمة التي تلتقيه فيها.


التركيز الهام الآخر للامتنان هو نفسك؛ فما الذي أنت ممتن له اليوم؟

يعطيك تخصيص الوقت الكافي للنظر في داخلك وتقدير ما بَنَيْتَهُ الزخم، ويحفزك ويجعلك أكثر سعادة.

9. عزز طاقتك:


الطاقة محفّزٌ كبير؛ فإذا كنَّا شغوفين أو متحمسين تجاه شخصٍ أو شيءٍ ما، فعادةً ما يكون زخمٌ كبيرٌ تجاهه.


فكِّر في آخر مرة حققت فيها شيئاً هاماً، ألم تكن طاقتك ودوافعك عالية؟ إذا كنت قد فقدت الوزن الذي أردت فقدانه، أو أنجزت جزءاً كبيراً من العمل؛ فستكون طاقتك عالية، وترغب في التركيز على العمل مرة أخرى لتحسين أدائك السابق.

نحن نستحضر مستويات عالية من الطاقة عندما نكون شغوفين ومتحمسين بشأن الأشياء التي نقوم بها؛ فإذا كان بإمكانك تمضية مزيدٍ من الوقت في القيام بالأشياء التي تثير اهتمامك وتحفزك، فما الذي يعنيه ذلك بالنسبة إلى عملك وحياتك؟

تنتج المستويات العالية من الطاقة نمواً مستمراً، وتمنحك ثقةٌ أعلى بالنفس.


جرِّب هذا:



- اختر ثلاثة أشياء تمنحك مستويات عالية من الإثارة والتحفيز، والتزم بتمضية ساعةٍ أخرى على الأقل على كُلٍّ منها كلَّ شهر.
- انظر إلى ما يمكنك تحقيقه؛ فإذا توصلت إلى النتائج التي تريدها، فليكن هدفك هو تمضية مزيدٍ من الوقت في القيام بهذه الأشياء الثلاثة، والتخلص من 3 أشياء تريد تقليل الوقت الذي تمضيه فيها.

10. تصوَّر مستقبلك المثالي:



إذا كنت تفتقر إلى الحافز، فحاول التركيز على المعنى الكامن وراء ما تفعله، أو الدور الذي يلعبه في سبيل تحقيق الهدف الأكبر الذي تحلم به.

إحدى الطرائق الرائعة لزيادة قوة عقلك وتحفيزك هي البدء بالتفكير بالصورة الأكبر، ثمَّ تحدي نفسك لابتكار أفكار أكبر تتعلق برؤيتك لمستقبلك المثالي.

أين تريد أن تكون بعد 3 سنوات، أو 5 سنوات؟ ما الهدف الأكبر الذي تريد تحقيقه في عملك وحياتك؟ وما الذي يجب أن يحدث ليجعلك سعيداً بتقدمك؟

يمنحك تحديد رؤيتك الأكبر والتركيز عليها شعوراً بالعمل على شيءٍ أكبر، وبأنَّك جزءٌ من شيءٍ أكبر؛ فهو يعطي معنىً وهدفاً أعمق لحياتك اليومية.


إذا كنت تستغرق ساعاتٍ طويلة في العمل على شيءٍ ما، أو تقدم الكثير من التضحيات لتحقيق شيءٍ ما؛ فسيساعد ذلك في وضع الأمور في نصابها، وضمان أن يبقى حافزك قوياً.


11. قم بمزيدٍ من الإجراءات:


إذا كنت تتجنب تنفيذ مشروعٍ كبيرٍ لفترةٍ من الوقت -سواءً كان مشروعاً عائلياً أم وظيفياً- فقد تعاني في مجالات أخرى من حياتك كنتيجة لذلك.


أحياناً، عليك فقط أن ترفع قدرتك على المقاومة، وتواجه مخاوفك، وتفعل ما كنت تتجنب القيام به؛ فهذا قد يُحدِث فارقاً حقيقياً في حياتك.

لدينا جميعاً الكثير لنفعله، وقد يكون من السهل أحياناً الشعور بالإرهاق بسبب المهام التي علينا تنفيذها؛ لكنَّ المفتاح هنا هو تحديد الأولويات حتى نحقق أقصى استفادة من وقتنا، ونلتزم بتعهد داخلي للبدء.

الخلاصة:


إليك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها عند التفكير في هذا المقال:




- ما الذي يحفزك الآن؟
- هل أنت مُلهِم كما تريد أن تكون؟
- هل أنت منفتح على التجارب الجديدة؟
- هل تتعلم باستمرار طرائق جديدة وأفضل للعيش؟
- هل تضعها موضع التنفيذ؟

- هل تريد أن تكون أكثر تحفزاً وإلهاماً؟
نأمل أن يكون هذا المقال قد قدم بعض الأفكار التي تساعدك على عيش حياتك بنوايا ودوافع واضحة تقربك من تحقيق أهدافك الأسمى.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

المواضيع المتميزة

احدث المقالات

الاكثر اعجابا