هل شعرت بعدم ارتياح وتوتر وارتعاش فى نبرة صوتك، وأصبحت تتصبب عرقاً بمجرد التحدث أمام الجمهور؟ لا تخف عزيزي الرجل فأنت لست الوحيد الذي شعر بهذا الأمر، فالكثير من الناس يصابون بما يسمى "رهبة التحدث أمام الجمهور"، ولكن مع الاستمرار والتعود تبدأ تدريجيا أن تختفي هذه الأعراض، ولكن يجب أن تنتبه لبعض الأمور التي تتحكم في رد فعل من حولك ومدى تأثيرك عليهم.
إن جسدك يتعرض للضغط ويعاني بدوره من الإجهاد، فيصعب عليك الحفاظ على وضعية صحيحة أثناء الجلوس، لذلك لا تجلس وكتفيك ينحنيان، أو على أطراف المقعد.
حافظ على لغتك الجسدية، ولا تجعل حركات يديك تصبح حادة وغير إنسيابية، لأنها من الممكن أن تضيع الرسالة المطلوب إيصالها بين الأفكار المتشابكة ولغة الجسد التي فقدت تماسكها، لذلك لا بد لك من أن تبقي السيطرة على أعضاء جسدك من رقبة وكتفين إلى حركات الأيدي.
لا توجه رجليك نحو الداخل، لأن ذلك يعطي الإيحاء أنك غير واثق من نفسك، ويبقى في النهاية طبقة الصوت وحدته الدليل على مدى تماسكك أثناء الحديث.
ويمكنك التوجه للأصدقاء والأقرباء وطلب النصيحة منهم في كيفية التعامل مع صعود نسبة الأدرينالين خلال المخاطبة العلنية، إلى جانب أنهم يمكن أن يلعبوا دور الجمهور التجريبي لك لتتمرن أمامهم.
كيفية تطوير الذات أثناء جلوسك في المنزل بسبب فيروس كورونا
