بحث عن

تطوير الذات / الوعي بنفسي / فقدان الوعي / تنمية الذات /

كيف افقد الوعي بنفسي ؟

كيف افقد الوعي بنفسي ؟  - ازدهار ezdehar

كيف افقد الوعي بنفسي ؟ سؤال يبحث الكثير من المراهقين على إجابة له وطريقة فعالة تمكنهم من فقدان الَوعي أو الإغماء على سبيل التسلية أو كطريقة يضغطون بها على الآباء أو حتى لإدعاء المرض والتهرب من الامتحانات، ولعدة أسباب أخرى، وعلى الرغم من كونهم غير مدركين لما قد ينجم عن ذلك من مخاطر إلا أن هذا الأمر من المحتمل أن يأتي بتأثيرات لا تحمد عقباها.

فقدان الوعي كيف يحدث؟


فقدان الوعي، هو حالة الغياب عن الإدراك لفترة قصيرة، يسبقه أحيانًا شعور بعدم الراحة ويسبب سقوطًا مفاجئًا أو انهيارًا تدريجيًا في الجسم.

غالبًا ما يحدث أثناء الوقوف، و يرتبط بانخفاض تدفق الدم في المخ، وعادة ما يكون استعادة الوعي سريعًا وغير مزعج.

ونتحدث عن فقدان الوعي المطول عندما تتجاوز مدته 3 دقائق، والذي يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض مختلفة، مثل لدغة اللسان، أو سلس البول أو حتى تقلصات عضلية غير طبيعية أو حركات التوتر الارتجاجية.


و يمكن أن يحدث فقدان الوعي في أي وضع (الوقوف ، الاستلقاء ، الجلوس)، وفي الغالب يستعيد الشخص وعيه بصورة تدريجية بالمرور عبر حالة من الهوس، وتعد حالة فقد الوَعي عارضًا صحي، يتطلب البحث عن سبب حدوثه. في حين يعد الإغماء شكل ثانوي من هذه الحالة، يتطلب إتاحة الوقت للشخص للجلوس أو الاستلقاء، ويأتي بعلامات تحذيرية (أو بوادر)، تشمل:


- التوعك.
- شعور بعدم الراحة.
- شحوب الوجه.

- تعرق.
- ضباب بصري.
- طنين في الأذنين.
وتأتي الفئة الأكثر عرضة لذلك:


- كبار السن الفئة الأكثر عرضة لخطر الإغماء وفقدان الوعي.

- خاصةً إذا كانوا يعانون من مرض قلبي غير معروف أو مهمل ، أو إذا كانوا يتناولون أدوية معينة ، أو إذا تعرضوا لنوبات إغماء أو فقد للوعي في الماضي.
- الأشخاص المصابون بالصرع.
- مدمني الكحول معرضون لهذه الحالة، ولكن تأتي لفترة طويلة.
أيضًا ، الأشخاص مرهفي الإحساس والمراهقين، رغم كونهم لا يعانون من أي مرض قلبي أو عصبي، معرضون لخطر الإغماء أو فقدان الوعي، وغالبًا ما يكون خفيفًا ومن أصل مبهم.

أسباب فقدان الوعي ومتى يجب القلق حياله


35 إلى 40٪ من البشر يشعرون بحالة من الإغماء أو فقدان الوعي مرة واحدة على الأقل في حياتهم.


يمكن أن تكون الحرارة هي السبب فقط، و عادة ما يكون الإغماء أو فقدان الوعي لفترة وجيزة أمرًا غير خطير.

ولكن في 10٪ من الحالات، يكون من أعراض مرض يمكن أن يكون قاتلاً، مثل عدم انتظام ضربات القلب على سبيل المثال أو بداية نوبة قلبية.

لا يكون تشخيص هذه الأمراض الخطيرة دائمًا واضحًا في التشخيص الأولي، والذي يمكن أن “يتجاهل” المضاعفات الخطيرة.


وتأتي هذه الحالة في عدة أنواع، وهي


فقدان الوعي المنعكس


والذي يحدث نتيجة عاطفة قوية، أو ألم شديد، أو حتى بسبب الإرهاق.

حيث تتسبب ردود فعل الجهاز العصبي اللاإرادية في انخفاض معدل ضربات القلب واتساع الأوعية الدموية مما قد يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ وفقدان توتر العضلات.



فقدان الوعي لمرض مرتبط بالقلب


في حالة الإغماء من أصل قلبي، يمكن أن تكون الأمراض المختلفة (عدم انتظام ضربات القلب، الاحتشاء، عدم انتظام دقات القلب بطء القلب، وما إلى ذلك) مسؤولة عن انخفاض إمدادات الدم والأكسجين إلى الدماغ وبالتالي فقدان الوعي.


فقدان الوعي الانتصابي



ويحدث بسبب انخفاض ضغط الدم ومشكلة في توزيع الدم في الجسم مما يؤدي إلى انخفاض في إمداد الدماغ بالدم والأكسجين.

يمكن أن يحدث هذا النوع من الإغماء مع الوقوف لفترات طويلة، أو الارتفاع المفاجئ أو الحمل.

أو بسبب بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب انخفاضًا في ضغط الدم (مضادات الاكتئاب ، ومضادات الذهان ، وما إلى ذلك).

قد يحدث الإغماء أيضًا مع السعال الشديد أو التبول أو حتى البلع.


يمكن أن تسبب هذه الظروف المتكررة في الحياة اليومية انخفاضًا في ضغط الدم أو رد فعل “انعكاسي” وتؤدي إلى فقدان الإدراك المؤقت، أو ما يسمى بالإغماء “الظرفي”.

كما يمكن أن تتسبب العوامل العصبية مثل النوبة أيضًا في فقدان الإدراك المؤقت.

لم نتعرض في هذا المقال لإجابة عن السؤال كيف افقد الوعي بنفسي ؟ ، إذ يعد ذلك أمرًا خطيرًا لا يجب التفكير فيه أو محاولة إيجاد سبيل له، لأن احتمال تعرض الشخص للأذى وارد وكبير، واكتفينا بتوضيح كيفية وأسباب حدوثه وما يصاحبه من أعراض.







انضم الينا الى صفحتنا على الفيس بوك من هنا

المواضيع المتميزة

احدث المقالات

الاكثر اعجابا