استراتيجيات التغيير ( استراتيجيات التغيير الشخصي ، استراتيجيات التغيير الفعال ، استراتيجيات التغيير المخطط ، استراتيجيات التغيير التربوي ، استراتيجيات التغيير والتطوير التنظيمي ) يعتبر التغيير شعار العديد من المنظمات فى الوقت الحالى وخاة التى تبحث عن التغيير بهدف البقاء فى سوق المنافسة ، وقد يكون هذا التغير جذري ، مما يطلب فحص ودراسة كاملة للمنظمة والأنظمة القائمة عليها فضلا عن إجراء العديد من التعديلات اللازمة .

ومن الجدير بالذكر أن التغيير الجذري يشمل كافة اجزاء المنظمة ، كما يمكن أن يكون التغيير بشكل تدريجى والذى يرتبط بهيكل المنظمة ، كما يتصف بالتكرار ، ولكن هذا النوع من التغيير يعد الأقل تأثير ويهدفف إلى إعادة هيكلة طرق الأداء لتحسينها أو توسيع نطاق المنظمة حول اتجاهات جديدة ، كما يمكننا القول أن هذين النوعين من التغيير يعتمدون بشكل كبير على الأفراد . وفى هذا المقال سنتعرف عن استراتيجيات التغيير ، وأهدافها ، فتابعوا معنا لمعرفة المزيد من التفاصيل .

سوف نتعرف على أهم استراتيجيات التغيير

استراتيجيات التغيير

استراتيجيات التغيير

التغيير ، هو ذلك المجهود الذى يتم التخطيط له بهدف التعامل مع القوى الداخلية كالإستجابة للتغيرات التنظيمية التى تم تصميمها من أجل التعامل مع القوة الداخلية ، وقد تهتم مرحلة التغير بتحديد جميع الأمور المطلوب تغيرها ، ومن الجدير بالإهتمام أن هذا التغيير قد يحدث داخل المنظمات أو خارجها ، ويكون الهدف من هذا التغيير هو إعادة هيكلة المنظمة من أجل تحسينها وتوسيع نطاق أعمالها .

ولذا يمكننا القول أن استيراتيجية التغيير يتم تصنيفها إلى ثلاثة فئات رئيسية والتى قد تختلف بإختلاف درجة المقاومة التى تظهر من قبل العاملين تجاه التغير ومن أهم استراتيجيات التغيير ما يلى :




-

استراتيجية القوة – الإكراه

تعتبر هذه الإستيراتيجية واحدة من أهم استراتيجيات التغيير ، والتى تستخدم من قبل السلطة الرسمية أو المكافآت والعقوبات كحوافز لخلق التغيير ، حيث يسجيب العاملين بالمنظمة لذا التغييرخوفا من العقوبات أو الجزاءات ورغبة فى الحصول على العلاوات والمكافآت فى العمل .



- استراتيجية الإقناع المنطقى

تعتبر واحدة من استراتيجيات التغيير والتى تفترض أن الفرد العاقل سيقوم بتدعيم ومساندة هذا التغيير مستندا على سلامة عقله وتفكيره السليم ، وأيضا للمصلحة الذاتية ، مقنعين أن هذا التغيير سيقودهم للأفضل والتميز فى السوق



-

استراتيجية قوة المشاركة

تستخدم قوة المشاركة فى اتخاذ القرارات داخل المنظمة بهدف التغيير ، وهذا الأمر يتطلب تمكين واشتراك كافىة الاشخاص العاملين فى المنظمة واللذين يتأثرون بالتغيير فى عملية التخطيط واتخاذ القرارات بفاعلية ، ومن الجدير بالإهتمام أن هذه الإستيراتيجية تتطلب تنمية اتجاهات الدعم والمشاركة لتحقيق الأهداف التى تسعى إليها المنظمة ، وتعتبر هذه الاستراتيجية من أهم استراتيجيات التغيير .

الوسائل التى تعتمد عليها استراتيجيات التغيير

الوسائل التى تعتمد عليها استراتيجيات التغيير
يعتمد التغيير بشكل أساسي داخل المؤسسات على العنصر البشرى ، لأنه هو أساس هذه العملية ، كما أنه من يقوم بالتغيير ويقود عملياته الخاصة ، وقد يطلق عليهم وسطاء التغيير ، وفى غالبية الأحيان يكونوا مدجيرين أوقادة من فرق العمل او خبراء من داخل المؤسسة أو مستشارين من الخارج ومن أنواع هذا التغير نذكر التالى :




- التغيير العفوى : هو ذلك التغيير الذى يحدث بدون وجود وسطاء له ، حيث أنه مقترن بنتيجة إيجابية أوسلبية ، كما قد يوجد صراع بين العاملين مما يتطلب إجراءات عمل جديدة لتحقيق أهداف العمر وخطته فضلا عن سير خطة العمل فى الطريق المنشود .
- التغيير المخطط له : يتم استعمال هذا التغير من قبل وسطاء التغير بهدف سد الفجوات التى تم اكتشافها من قبل المنظمة ، وهذا النوع من التغيير يأمل للإستيراتيجيات التى تحدثنا عنها فى السابق بهدف التعامل مع فجوات الأاداء ومساعدة المنظمة وأعضائها .

أهداف استراتيجيات التغيير

أهداف استراتيجيات التغيير
للتغيير المخطط مجموعة من الأهداف التى تساعد على تحقيق أهداف المنظمة والتى تتمثل فيما يلى :




- يساعد التغيير فى توضيح رسالة المنظمة والعمل على تحقيق أهدافها
- يساهم التغيير فى خلق الخطط الستيراتيجية والتشغيلية الهامة بهدف تحقيق أهداف المنظمة
- إمكانية عمل العديد من التحديثات وغير تميم المؤسسة وأليات التنسيق مثل تغير درجة المركزية أو تغير نطاق الإشراف أو عدد من الإجراءات والقواعد المتبعة من قبل المنظمة
- القدرة على تغيير اتجاهات وتوقعات وسلوك الأفراد العاملين داخل المنطمة
- تحديث ممارسات وتطبيقات الإختيار والتعيين بالمنظمات

- تحسين طرق التدريب والتنمية بالمؤسسة للوصول بالعاملين لأعلى مستوى من الخبرة والكفاءة فى العمل .
- وضع العديد من الأهداف المستحدثة للاداء أو تعديل الأهداف الموجودة بما يتوافق مع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات
- العمل على توضيح وخلق القيم الاساسية للمنظمة فى نفوس العاملين بها
- عمل تحديث لصاميم وظائف الأفراد والجماعات داخل المنظمة
- القدرة على تحسين المعدات والتسهيلات التى تخص سير العمل بالمؤسسة
- يساهم التغيير فى تحسين تدفقات العمل والعمل على إنجازه بأبسط الطرق

أهم قوى استيراتيجيات التغيير

أهم قوى استيراتيجيات التغيير

تعتبر قوى التغير ، هى تلك القوى التى تعطى الإشارات لواضحة لإدارة المؤسسة بضرورة وأهمية التغيير ، وتتمثل هذه القوة فى :




- القوى الخارجية : مثل المنافسة ، أو تغير الأوضاع الإقتصادية ، هذا فضلا عن الإنفجار المعرفى وتقدم وتطور تكنولوجيا المعلومات والإصالات وكذلك التنوع فى الأسواق ، كما يمكن أن يكون هذا التغير الخارجى نتيجة ضغوط فى العمل أو تغيير القوانين والتشريعات وحدوث الأزمات
- التغير الداخلى : وهو ذلك التغير الذى ينتج بسبب ارتفاع معدل دوران العمالة وتدنى معنيات الأفراد العاملين بالمؤسسة وكذلك ضعف الولاء والإنتماء للمكان الى يعملون فيه ، أو وجود صراعات وخلافات بين اطراف المؤسسة والرؤساء والمرؤوسين مما يتسبب فى حدوث فشل فى مستويات الإدارة .
ولذا يمكننا القول ان هناك علاقة قوية تربط بين قوى التغير الداخلى والخارجى كالإندماجات التى تحدث بين المؤسسات وبعضها البعض أو التحالفات التى تتم بينهم ، مثل :




- إجراء العديد من التعديلات الهامة كإدخال التكنولوجيا الجديدة
- إجراء العديد من برامج التدريب للموظفين للإرتقاء بهم وبخطة سير العمل ، لكى تكون المنظمة قادرة على البقاء فى السوق .

مقاومة التغير

مقاومة التغيير
يعتبر مقاومة التغير ، هو ذلك السلوك أو الإتجاه الذى يظهر فى حالة عدم رغبة الشخ بالتغيير ، وهذا الأمر يرجع لمجموعة من الاسباب والتى تتمثل فيما يلى :




- الخوف من المجهول فى المسقبل
- تهديد مصالح المنظمة
- نقص الموارد اللازمة لعملية التغيير
- اختيار الوقت الغير مناسب للتغيير
ومن أهم الطرق لمواجهة هذا الأمر مايلى :




- التثقيف والإتصال الفعال
- العمل على المشاركة الفعلية مع زملاء العمل
- العمل على مواجهة مصاعب ومشكلات التغيير
استراتيجيات التغيير .. وفى نهاية المقال نكون قد تعرفنا على أهم استراتيجيات التغيير التى تهدف لإعادة تحديد العلاقات مع المنظمات ، كما تعرفنا على أهم أهدافها والسياسات التى تعتمد عليها ، ولذا يمكننا القول أنه لايوجد استيراتيجية واحدة يمكن استخدامها من أجل إحداث التغيير نظرا لطبيعة ظروف المنظمة ، ونجاح عملية تنفيذ التغيير فضلا عن رغبة القيادات والمديرين فى تبنى عملية التغيير .