من منا لا يحلم بتحقيق نجاح في الحياة المهنية؟ ففي بعض الأحيان يشعر المرء أنّ الطريق مسدود والنجاح هدف بات صعب المنال. فما هي الإرشادات اللازمة الذي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق الهدف المنشود؟
يُواجه كل واحد منا، بغض النظر عن العمل الذي يزاوله، قضايا ومواقف مختلفة تجعله يفقد في بعض الأحيان الأمل في التقدم مهنياً. ونشعر بالعجز رغم أنّ الحلول كلها في متناولنا، لأنّ مواقفنا هي التي تحدد إلى حد كبير نجاحنا في هذه المهنة. فبأفكار إيجابية وأهداف واضحة يبدو كل شخص منا واثق في نفسه وديناميكي في عمله. وكل من شارك في يوم ما في ورشة عمل للتدرب على حَبْك مهاراته الشخصية لتحقيق تقدُم مهني، يعلم أن الأمر محسوم شخصياً ومتوقف على قراراتنا الشخصية.
ومن بين الإرشادات التي ذكرتها صحيفة "هايزه" الإلكترونية هي تحديد الأهداف، فيجب علينا أولاً بالضبط معرفة ما نريد تحقيقه، وأن نقسم أهدافنا إلى أهداف جزئية مؤقتة وأهداف للمدى البعيد. كما يجب علينا التأكد بأنّ ما نفعله قابل للتحقيق وسوف يجلب النجاح لا محالة. وتضيف صحيفة "هايزه" أنه يجب علينا أن نكافئ أنفسنا عند تحقيق جزء من هذه الأهداف لتزكية ثقتنا بأنفسنا.
كما يجب علينا طرح سؤال على أنفسنا من وقت لآخر، إذا ما كان العمل الذي نقوم به يولي اهتمامنا وشغفنا بالفعل؟ وما هي الإمكانيات والأنشطة الخاصة الواجبة لرفع هذا العمل إلى مستوى يجعلنا نشعر بالفرح إلى أقصى حد ممكن عند مزاولته. والتحلي برؤية واضحة في المهنة التي نمارسها ولو لبضع دقائق يومياً يجلبُ للمرء راحة البال في كثير من الأحيان رغم الإرهاق والضغط الذي نعيشه في حياتنا المهنية كما تقول الصحيفة "هايزه" الإلكترونية. وتضيف أيضاً أنّ الكفاءة والإِبداع المهنيين والتواصل والتفاهم مع الزملاء والمرونة معهم تخلق أجواء لطيفة وتساهم بدورها في نجاح مهني.